3 مصادر تكشف المصير الحقيقي لمقتنيات الراحل نور الشريف

وردا على ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن بيع مقتنيات الراحل نور الشريف، تواصل موقع “سكاي نيوز عربية” مع الناقد الفني عصام زكريا، الذي سبق أن أثار هذا الأمر.

وتحدث زكريا عن أن مقتنيات للفنان الراحل مثل الدروع وألبومات الصور والنياشين والكتب وأوراق يتم بيعها، وبعضها أصبح خارج مصر.

ويوضح زكريا أن أسرة الفنان الراحل تتحمل مسؤولية معنوية، لكن ما حدث لم يكن بعلمها، وليس لها دخل مباشر، لكنها وثقت في شخص فباع المقتنيات دون علمها.

رد الأسرة ومكتبة الإسكندرية

أكدت الفنانة بوسي، أرملة نور الشريف، في تصريحات صحفية هذا الأمر، بتأكيدها عدم تفريط الأسرة في تراثه، بل أهدته إلى مكتبة الإسكندرية، أما ما تم بيعه فكان سبق أن استولى عليه أحد الأشخاص من مكتبه أثناء حياته، ورفض إعادتها لأسرته إلا بمقابل.

من ناحيته، صرح الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، بأن أسرة الفنان الراحل قدمت مقتنياته للمكتبة عام 2016، بعد وفاته بعام، وهي 6022 كتابا، و167 ورقة عبارة عن عقود وأوراق خاصة بشركته الإنتاجية، و9 كراسات بخط يده مدون بها خواطر وملاحظات، بحسب وسائل إعلام محلية.

لكنه نفى أن تكون بين المقتنيات دروع وألبومات وجوائز وصور.

وتوفي نور الشريف عام 2015، بعد حياة حافلة بأعمال شهيرة في السينما والتلفزيون والمسرح، منها مسلسل “عمر بن عبد العزيز“، و”لن أعيش في جلباب أبي”، وفيلم “كتيبة الإعدام”، و”بئر الخيانة”، ومسرحية “يا مسافر وحدك”.

قصة مكررة

بيع الورثة لمقتنيات المشاهير، وما يثيره هذا من تحفظات باعتبارها تراثا يهم الجميع، قصة مكررة، وسبق أن حدث بعد مرور 24 سنة على رحيل الفنانة أم كلثوم، إذ باع بعض ورثتها جزءا من مقتنياتها الشخصية في مزاد علني، ومنها منديلها الأحمر الشهير الذي كانت تمسكه بيديها خلال الغناء على المسرح ونظارتها السوداء.

وبعد وفاة هيثم أحمد زكي، نجل الفنان أحمد زكي، انتقلت مقتنيات أبيه إلى أخيه غير الشقيق المحامي بركات الذي باعها، وكان من أبرزها خنجر ذهب، ووسام الجمهورية الذي حصل عليه الفنان الراحل من الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، وسيناريوهات أفلام قام ببطولتها.

وقرر ورثة الفنان رشدي أباظة، التخلي عن السيارة الخاصة به، وبيعها، وعرضوها في أحد معارض السيارات للبيع مقابل 160 ألف جنيه، وهو ثمن زهيد، خاصة أنها كانت مِلْك واحد من أشهر أبطال السينما.

وعبر موقع “فيسبوك” عُرضت مقتنيات الفنان حسن كامي للبيع، وتضمنت صورا شخصية للعائلة وبطاقات وحافظة للسجائر مصنوعة من الفضة وأقلاما وغيرها، وذلك بأسعار زهيدة لا تتناسب مع قيمتها.