بعد حصد لقب أهم المواهب.. تكريم فرقة “ميّاس” بوسام الأرز

وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” قال مؤسس فرقة “ميّاس”، مصمم الأزياء والرقصات، نديم شرفان، إنه عشق الرقص وهو بعمر 9 سنوات، وتطورت موهبته في هذا المجال في الخامسة عشرة، وعمل في عدة ورشات تدريبية في جميع أنحاء العالم.

وبعد تكريمه من قبل اتحاد بلديات جبيل وبلدة قرطبا بلدة المكرم شرفان، قال مؤسس الفرقة: “لم تكن المسؤولية سهلة علينا، عشنا لحظات جميلة ومتعبة في آن معا، وفي لوس أنجلوس شعرت بعروبتي أكثر من أي وقت مضى”.

وأضاف: “لم تكن الجائزة المالية هي الهدف من الفوز بل تحول الهدف لرفع راية لبنان عاليا على صعيد في العالم.

وتابع: “منذ عدنا إلى بيروت شعرت بحجم المسؤولية التي تقع على عاتق الفرقة تجاه ما شاهدناه من محبة من قبل الشعب اللبناني”.

وعن مشاريعه المستقبلية، قال شرفان: “أحضّر للسفر مجددا إلى لاس فيغاس، وستضم الفرقة هذه المرة 50 فتاة راقصة بدلا من 36 وطموحي الوصول قريبا إلى لوحات تضم 200 فتاة”.

شعار “ميّاس”

ووصف شرفان مدلولات شعار فرقته “حارب لأجل ما تحبه كي تفرح”، بأنه “لا بد من الحزن ولكن مما لا شك فيه أن الازمات تدفعنا أكثر نحو النجاح وهذا ما حصل مع ميّاس”.

وأشار إلى أن “ميّاس صارت صورة عن لبنان الجميل، لبنان الذي يجمع أبناؤه على محبته والفرقة تضم شابات من كل الطوائف والأديان“.

وفيما يتعلق بقدرات الفريق، قال شرفان: “أؤمن بالطاقات المتوفرة لدينا وعلى كل فنان أن يحافظ على الطفل الذي بداخله”.

جائزة مالية وتكريم معنوي

رغم فوز “ميّاس” بجائزة قيمتها مليون دولار، إلا أن شرفان يعتبر أن ما نالته الفرقة من دعم معنوي “جعل هدفنا رفع اسم لبنان أولا، لا المليون دولار”.

وحول تسلمه “وسام الأرز” من رئاسة الجمهورية اللبنانية، قال شرفان: “الفنان اللبناني انتظر طويلا مثل هذه اللفتة ولم تتحقق إلا مرة في العمر، يوم تسلم هذا الوسام قبلنا الفنان الراحل وديع الصافي فقط، وهذه هي الفرصة مجددا لتكون فرقة ميّاس نقطة البداية لتكريم الفنان في لبنان”.

ووفق شرفان فإن “ميّاس” سافرت إلى الولايات المتحدة على نفقة البرنامج، لكن في المراحل المقبلة “ستكون نفقات السفر علينا كفرقة وكأصدقاء”.

جدير بالذكر أن رئيس اتحاد بلديات جبيل وقرطبا فادي مارتينوس التي ولد فيها شرفان، قد أعلن رئيس اتحاد بلديات جبيل وقرطبا، فادي مارتينوس، عن قرار اتخذه بتسمية شارع في البلدة باسم “مياس نديم شرفان”، تقديرا للإبداع الذي حققته الفرقة ورفعها اسم لبنان عاليا.