المغرب.. اعتقال مساعدة صيدلاني بتهمة “الاتجار في الرضع”

واستغرب طاقم طبي بالمستشفى لدخول مساعدة الصيدلي إلى قسم الولادة، وهي ترتدي وزرة بيضاء منتحلة صفة موظفة في المكان، حتى لا تثير الشكوك حولها.

وحسب مصدر “موقع سكاي نيوز عربية”، فإن السيدة الموقوفة تسللت إلى قسم الولادة، حيث انطلت حيلتها على أحد المكلفين بالحراسة، لأنه لم ينتبه لدخولها وظنها تعمل بالمستشفى نفسه، وقدمت إلى جناح الولادة لزيارة إحدى النساء الحوامل.

وتابع المصدر ذاته، أن الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بمجرد ما بلغها خبر ودخول سيدة المستشفى الحكومي، وهي ترتدي وزرة خاصة بمستخدمي وزارة الصحة، منتحلة بذلك صفة موظفة، انتقلت إلى قسم الولادة وألقت القبض عليها وهي في حالة تلبس، وهي بصدد تقديم عرض مالي لامرأة أنجبت توأما حديثي الولادة بغرض الحصول على أحد التوأمين مقابل مبلغ مالي.

انتحال صفة

وتخضع المشتبه فيها في انتحال صفة ينظمها القانون ومحاولة الاتجار في أطفال رضع، لبحث قضائي من طرف عناصر الشرطة الفضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل لاستماع إليها ومعرفة أسباب المساومة، وما إذا كان شركاء في هذه العملية، وهل تشتغل لصالحها أم تعمل مع شبكة منظمة ومتخصصة في الاتجار في البشر، وفق مصدر “سكاي نيوز عربية”.

يشار إلى أن المشتبه فيها تبلغ من العمر 54 سنة، وتعمل مساعدة صيدلي، فيما لم تكن الشكوك تحوم حول ضلوعها في نشاط مشبوه.

قصص مشابهة

يشار إلى أن المغرب، عاش قصص مماثلة لنساء دخلن أقسام الولادة بالمستشفيات الحكومية، لأجل سرقة رضع حديثي الولادة، ذلك أنه سبق لمدينة المحمدية القريبة من الدار البيضاء أن عاش سكانها مأساة أم بسبب سرقة رضيعها من طرف سيدة تعاني العقم، اضطرت إلى اختطافه خوفا من أن يطلقها زوجها لأنه مر على زواجهما خمس سنوات ولم ترزق بمولود.

وفي مدينة مراكش، تم اعتقال طبيب متورط في سرقة رضيع من قسم الولادة بمستشفى ابن طفيل بالمدينة نفسها  وجرى إيداعه السجن.

وفي سنة 2018، كشفت كاميرا المراقبة داخل مستشفى عبد الرحيم الهاروشي بالدارالبيضاء، ملامح سيدة أقدمت على اختطاف رضيعة من قسم المواليد، بعد لحظات من ولادتها، فتم اعتقالها من طرف عناصر الشرطة قبل مرور أربع وعشرين ساعة على السرقة.

والشيء نفسه حدث بالمستشفى المحلي بمدينة شيشاوة (جنوب البلاد)، حيث ضبطت عناصر الأمن الخاص امرأة في العشرينات من عمرها وهي متلبسة بمحاولة سرقة رضيع حديث الولادة، وبعد إخبار عناصر الشرطة القضائية جرى اعتقالها وبعدها إحالتها على العدالة.

وتبين عند الاستماع إليها من طرف الشرطة القضائية، أنها لا تستطيع الإنجاب، لكنها ترغب في أن يصبح لديها طفل حتى لا يكون مصيرها الطلاق.