بعد ليلة “الهاتريك”.. هل عاد صلاح لمستواه أم كانت “طفرة”؟

صلاح الذي تعود على هز الشباك الموسم الماضي، يعاني من تراجع واضح في المستوى هذا الموسم، لذلك فإن ثلاثيته في مرمى رينجرز الأسكتلندي، أعادت الأمل لجماهير ليفربول بأن محمد صلاح سيعود لمستواه السابق.

ولم يشارك صلاح أساسيا أمام رينجرز في المباراة التي انتهت بنتيجة 7-1، ولكنه دخل في الشوط الثاني وسجل ثلاثة أهداف سريعة.

وكتبت صحيفة إندبندنت البريطانية: “ربما الحل لإخراج الأفضل من صلاح، هو إجلاسه على الدكة”.

وأضافت الصحيفة: “حرم من اللعب ثم تم إطلاقه للملعب. النجم المصري استعد لمواجهة مانشستر سيتي المقبلة بأسرع هاتريك بتاريخ دوري الأبطال“.

 أما موقع جول فانهال بالإشادة على صلاح: “محمد صلاح كان مرشحا لأسبوع محبط جدا، بعد استبداله مبكرا في مباراة أرسنال وعدم إشراكه أمام رينجرز، كل العلامات كانت تشير لبداية نهاية هيمنة صلاح”.

وأضاف الموقع: “ولكن هذا لم يحصل، صلاح دخل في الدقيقة 68 وسرق الأضواء بثلاثية تاريخية. الملك المصري عاد لعرشه. تحذير قوي لمانشستر سيتي”.

وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن ليلة الأربعاء قد تكون الليلة التي يقلب فيها ليفربول حالته السيئة هذا الموسم ويعود لمستواه القوي.

ورفض عدد من جماهير ليفربول المبالغة بالإطراء، خاصة وأن نادي رينجرز يعتبر من أضعف الفرق المشاركة في البطولة.

ولكن ثلاثية صلاح جاءت في وقت مثالي، فهي تأتي قبل أيام قليلة من مباراة القمة أمام مانشستر سيتي، التي يحتاج فيها ليفربول لإظهار مستوى قوي ليعيد كبرياءه.

ويقبع ليفربول في المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد 9 جولات، مسجلا أسوأ بداية للنادي منذ قدوم المدرب يورغن كلوب عام 2016.

اترك تعليقاً