“قبل النهاية”.. فيلم يوثق جرائم الإرهابيين في ليبيا

ويضم العمل الذي بدأ تصويره نخبة من النجوم المصريين على رأسهم الفنان نضال الشافعي، وضياء عبد الخالق، ومشاركة من الفنان الأردني منذر رياحنة.

وكشف الفنان الليبي ناصر الأوجلي، أحد المشاركين في الفيلم، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن العمل الذي هو من إنتاج القوات المسلحة في ليبيا، سيوثق في إطار درامي الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية التي استوطنت الأراضي الليبية، مستغلة حالة الانفلات التي أصابت البلاد عقب سقوط نظام معمر القذافي.

وأضاف الأوجلي: “يتناول الفيلم المخاطر الأمنية التي تمثلت في الخطف والاغتيالات التي قامت بها جماعات مثل تنظيم القاعدة وداعش. كما سيلقي الضوء على عملية الاغتيالات التي حدثت عقب ثورة 17 فبراير، وتم فيها اغتيال ما يزيد على 550 أو 560 ضابطا ليبيا”.

وتطرق الأوجلي إلى أماكن تصوير الفيلم، مؤكدا أن مخرج الفيلم سيصور في أماكن عدة في بنغازي، شهدت عمليات حقيقية لمعارك ضارية بين القوات المسلحة الليبية والجماعات الإرهابية، بهدف إيصال الصورة للمشاهد على طبيعتها.

وأشار الأوجلي إلى الأبعاد الفكرية التي يناقشها العمل الدرامي، من خلال تسليط الضوء على إحكام الجماعات الإرهابية سيطرتها على الخطاب الديني وتحريفه ليحضّ على الكراهية والعنف.

من جانبه، أكد الفنان المصري ضياء عبد الخالق، أن الفيلم سيتناول بطولات وملاحم الشعب والجيش الليبي أمام بطش الإرهاب الغاشم.

وقال عبد الخالق في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” إن العمل “أقرب إلى توثيق مرحلة معينة واجه فيها الشعب والجيش الليبي الإرهابيين”.

وانتقل الفنان المصري للحديث عن طبيعة دوره قائلا: “أجسد في الفيلم دور ضابط ليبي يدعى فيصل وهو قائد ميداني”، مشيرا إلى أنه استعان بعدد كبير من الليبيين لمساعدته في إتقان اللهجة الليبية.

واستطرد قائلا: “وجدت صعوبة كبيرة في بداية الأمر حتى استطعت تأدية مشاهدي بسبب اللهجة، لكني اعتبرته تحديا، فأنا كثيرا أميل إلى تجسيد وتجربة الأدوار صاحبة اللهجات المختلفة. ساعدني الممثل الليبي أحمد الرياني كثيرا للتمكن من اللغة، ومخارج أصوات الحروف”.