في افتتاح المونديال.. قطر والإكوادور “تتحديان التاريخ”

اليوم الأول للمونديال لن يشهد سوى مباراة واحدة فقط عقب حفل الافتتاح، وسيكون صاحب الأرض والجمهور في مواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال.

تحدي التاريخ

• لم يشهد تاريخ كأس العالم منذ انطلاق المسابقة عام 1930 في أوروغواي، وحتى البطولة السابقة في روسيا عام 2018، أي خسارة لصاحب الأرض في المباراة الافتتاحية.

• منتخب قطر سيظهر للمرة الأولى في تاريخه بنهائيات كأس العالم، ويأمل أن يكون الفريق الأول الذي يحقق الانتصار في المباراة الأولى له بالمسابقة على أرضه.

• منتخب الإكوادور سيكون على موعد مع تحدي التاريخ مساء 20 نوفمبر، ليكسر القاعدة ويحاول تحقيق الفوز على صاحب الأرض.

• مباراة افتتاح كأس العالم ستشهد حضور فريق عربي للمرة الثانية في التاريخ، بعد أن شاركت السعودية في افتتاح مونديال روسيا 2018 وخسرت من صاحب الأرض بخماسية.

قطر عليها أيضا تحدي التاريخ في البطولة، حيث لم يسبق لأي منتخب آسيوي تحقيق الفوز في الجولة الأولى خلال منافسات كأس العالم على مر التاريخ.

• لم يستطع أي منتخب خارج أوروبا أو أميركا الجنوبية تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية لكأس العالم، منذ فعلت ذلك السنغال عام 2002 عندما تغلبت على فرنسا حامل اللقب آنذاك بمونديال كوريا الجنوبية واليابان.

مواجهة كبرى

وتوج المنتخب القطري ببطولة كأس آسيا في نسختها الأخيرة عام 2019، وقدم نفسه واحدا من أفضل من المنتخبات خارج أوروبا وأميركا الجنوبية، واكتسب خبرات كبيرة في احتكاكات مع منتخبات الأميركتين وأوروبا.

ووصل “العنابي” إلى النقطة التي أُسس وبُني من أجلها وهي كأس العالم، الهدف المنشود الذي يسعى له كل أفراد الفريق أملا في كتابة التاريخ وصناعة مجد في أم بطولات كرة القدم.

ويتمتع المنتخب القطري بالعديد من العناصر المميزة، وأبرزها في الهجوم أكرم عفيف والمعز علي وحسن الهيدوس، الذين يحملون آمال الجماهير القطرية في البطولة للإيذان لهم بالاحتفالات في الملعب بالأهداف.

وقال المدير الفني لمنتخب قطر فيليكس سانشيز في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا): “إنها لحظة فارقة عندما نظهر في كأس العالم التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا”.

وأضاف سانشيز أن “التاريخ يعلمنا الكثير من الدروس، أبرزها أن للميدان حقيقة مختلفة عن التكهنات”.

واعتبر المدرب الإسباني أن المنتخبات الثلاثة التي تنافس قطر في المجموعة الأولى، الإكوادور وهولندا والسنغال، فرق كبيرة وتملك التاريخ والتقاليد العريقة”.

ووضع الحظ قطر في مواجهة افتتاحية أمام منتخب نجح في مقارعة البرازيل والأرجنتين وباقي منتخبات أميركا الجنوبية ببراعة، حيث احتل المركز الثالث في قائمة الأقوى دفاعا بتصفيات المونديال.

المنتخب الإكوادوري مُطعم بمجموعة من اللاعبين الناشطين في دوريات أوروبية مختلفة، ليسوا من بين نجوم الصف الأول، لكن الكثير منهم صغير السن وواعد وتحت مراقبة كبار أندية أوروبا.

المهاجم إينير فالنسيا هو حامل لواء الخط الأمامي الخطير للمنتخب اللاتيني، والحارس ألكسندر دومينيغيز يمثل نقطة قوة كبيرة وعامل خبرة مهما في صفوف الفريق المليء باللاعبين الشباب.

وقال المدير الفني للضيوف غوستافو ألفارو إن كرة القدم في الإكوادور تطورت كثيرا في الفترة الأخيرة، مضيفا: “لدينا العديد من اللاعبين في الدوريات الأوروبية”.

واعتبر المدرب الأرجنتيني أن خوض المباراة الافتتاحية “امتياز كبير جدا. كل الأنظار ستكون شاخصة على المنتخبين”.

وأكد ألفارو: “الجميع يعد لهذه المباراة منذ 12 عاما، والمنتخب القطري يمتلك مؤهلات تكتيكية جيدة جدا”.

اترك تعليقاً