مأرب اليوم
رينار قاد “الأخضر” لأغلى فوز في تاريخه، وقد يكون الانتصار الأغلى عربيا في تاريخ مسابقات كأس العالم، بعد أداء خططي رائع للمدرب الفرنسي الذي عرف جيدا كيف يتعامل مع القوة الكبيرة للهجوم الأرجنتيني.
رجل المعجزات
• قدم منتخب زامبيا المدرب الفرنسي الشاب آنذاك عام 2008 ليقوده لعامين أبلى خلالهما بلاء حسنا قبل أن يخرج في تجارب قصيرة ويعود عام 2011 لصناعة المعجزة الأولى.
• رينار قاد المنتخب الزامبي لتحقيق الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه عام 2012 في إنجاز كبير لم يتوقعه أي شخص في القارة السمراء، وفي وجود منتخبات أخرى عملاقة في البطولة.
• لم يكن منتخب كوت ديفوار قد عرف طريق الفوز بكأس الأمم الإفريقية منذ عام 1992، حتى جاء هيرفي رينار بمعجزة جديدة ليقود الأفيال البرتقالية إلى منصة التتويج ومعانقة اللقب عام 2015.
• بعد التتويج بلقبي كأس الأمم الإفريقية مع زامبيا وكوت ديفوار، بات رينار المدرب الأكثر طلبا بين المنتخبات الكبرى في القارة السمراء، لكن المغرب هو من فاز بالتعاقد معه عام 2016.
• صنع رينار جيلا قويا لمنتخب المغرب وقاده إلى نهائيات كأس العالم 2018، ليواصل نجاحاته مع المنتخبات الإفريقية وينتقل إلى آسيا بعد ذلك.
• في تجربته مع السعودية حول المدرب الفرنسي الفريق السعودي إلى آخر أكثر صلابة وقوة وتماسكا، ومنحه ثقة كبيرة دفعته لمنح العرب واحدا من أغلى انتصاراتهم على مر التاريخ بإسقاط الأرجنتين في حضور ليونيل ميسي أحد أعظم اللاعبين في التاريخ.
رجل المعجزات ما زالت تنتظره موقعتين كبيرتين في مرحلة المجموعات، أمام المكسيك وبولندا سيكون رينار مطالبا بمعجزات أخرى لمنح الفريق السعودي إنجازا تاريخيا بالعبور إلى دور الستة عشر في مجموعة توقع البعض أنه لن يمر من خلالها إلى الدور الثاني.
