بعد 20 عاما من ارتكابها.. حل لغز جريمة بشعة هزت الأردن

وفي تفاصيل الجريمة التي هزت الأردن وقتها، فقد وجد جثمان سيدة ثلاثينية مجهولة داخل برميل حديدي مربوطة بالجنازير، على متن عبّارة مياه في منطقة صويلح شمالي عمّان.

وبعد تحديد هوية الضحية، بقيت القضية قيد التحقيق لسنوات من دون الوصول للقاتل.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن فرق التحقيق في القضايا المجهولة بإدارة البحث الجنائي أعادت فتح ملف القضية، وتمكنت من كشف ملابساتها والقبض على أحد الجناة.

ومع جهود فريق التحقيق مؤخرا بإعادة فتح القضية وجمع المعلومات حولها والاستماع لأقوال عدد من المقربين، خلص المحققون إلى بعض الاستنتاجات، ومنها:

• شقيقا الضحية اشتركا في قتلها بعد إجبارها على تناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة.

• أُلقي القبض على أحدهما وجرى التعميم عن الآخر كونه خارج البلاد.

وأكد السرطاوي أنه “بالتوسع في التحقيق مع الشقيق المقبوض عليه، اعترف باشتراكه مع شقيقه في الجريمة قبل 20 عاما إثر خلافات شخصية”.

وقال إنه وشقيقه اصطحبا الضحية خارج المنزل وأجبراها على تناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة حتى فارقت الحياة، وبعد ذلك ربطاها بجنازير ووضعا جثمانها في برميل حديدي على متن عبّارة مياه في منطقة صويلح.

وتابع السرطاوي: “تم التعميم على الشقيق الآخر بعد أن تبين انه خارج البلاد، فيما جرى إبلاغ مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى بالقضية وإحالتها إليه”.