دعم ليبي خاص للاعب المنتخب المغربي “أبو خلال”.. ما السبب؟

فما جعل الليبيين يتابعون “أسود الأطلس” بشغف أكبر، طوال مسيرتهم الباهرة في نهائيات كأس العالم التي حققوا فيها إنجازا لم يصله إليه من قبل منتخب عربي وإفريقي، هو اللاعب الشاب في صفوف المنتخب، زكريا أبو خلال، المولود في هولندا عام 2000 لأب ليبي وأم مغربية.

أنعش أبو خلال أمل الليبيين في إمكانية تأهل منتخبهم إلى بطولات قارية وعالمية، خاصة مع وجود لاعبين ليبيين آخرين محترفين ومميزين في أندية كبيرة حول العالم.

الهدف الثمين

– برز اسم أبو خلال سريعا في المونديال خلال اللقاء الحاسم في دور المجموعات أمام المنتخب البلجيكي، حين نجح في تسجيل الهدف الأول في المباراة التي انتهت لصالح المغرب بنتيجة هدفين للاشيء.

 

– سريعا، تناقلت الصفحات الليبية على موقع “فيسبوك” صورة اللاعب بشكل واسع، مع الإشارة إلى أصوله الليبية.

– بعد انتهاء مباراة دور الـ16 بالفوز على المنتخب الإسباني، رفع أبوخلال العلم الليبي خلال الاحتفال بالانتصار التاريخي.

– إثر انتهاء مباراة البرتغال في الدور التالي، صعد لتحية أصدقائه، وصافح عددا من المشجعين الليبيين الموجودين في الملعب، الذين أبدوا حماسا شديدا لدى رؤيته، حسب مقطع فيديو متداول.

يفتخر بأصله الليبي

يقول والد اللاعب، طارق أبو خلال، في تصريحات صحفية، إن ابنه وجد شغفه في كرة القدم منذ الصغر، وهو يشعر دائما بأنه يمثل العرب كلهم، وأما بخصوص أصله الليبي فيوضح:

– يفتخر زكريا بأصوله الليبية، وكان يزور ليبيا بشكل منتظم، لكنه يركز على مشواره الكروي حاليا مع فريقه الفرنسي تولوز.

– يأمل الوالد أن تكتب للكرة الليبية طفرة خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن امتلاك منتخب قوي لا يتطلب لاعبا واحدا فقط، بل منظومة متكاملة ومتطورة كما الوضع في دول أخرى.

إحياء أمل التأهل

أعاد تألق أبو خلال الأمل إلى الليبيين في إمكانية وجود لاعبين قادرين على مقارعة نظرائهم في القارة الإفريقية، بل والوصول إلى كأس العالم.

–  في ذلك، يشير الإعلامي الليبي المختص في الشأن الرياضي وجدي الجدي، إلى وجود لاعبين محترفين عديدين من أصول ليبية يمكن الاعتماد عليهم لتشكيل منتخب قوي.

 – يدعو الجدي للإسراع في التواصل مع هؤلاء اللاعبين قبل أن يلعبوا لمنتخبات أخرى، مشددا على أن المغرب وتونس ومصر ودولا عربية أخرى استفادت من اللاعبين المحترفين في تحقيق مستويات عالية.

قائمة المحترفين

هناك قائمة طويلة للاعبين المحترفين من الممكن أن يمثلوا ليبيا دوليا في يوم ما، ويضرب الإعلامي المتخصص في الشأن الرياضي فضيل العمامي أمثلة من الأسماء:

– ماهر درويش، والمغيرة كعبار، وعمر الحرك، اللاعبون في فرق الشباب بأندية (بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند وتوتنهام)، على الترتيب.

– سامي محمد وآدم الكبير ومالك أشويد الذين ينشطون في فرق الشباب بأندية (لايبزيغ وتوس كوبلنز الألمانيين، وأف سي سيرڤيتي السويسري) على الترتيب، بالإضافة إلى لاعبين ينشطون في دوريات (السويد ومالطا وكندا والولايات المتحدة).

اترك تعليقاً