وفاة “ملك الضربات الثابتة” بعد صراع طويل مع السرطان

وأقيل ميهايلوفيتش من تدريب بولونيا الإيطالي في سبتمبر الماضي، بعدما أخفق في تحقيق الفوز في أول 5 مباريات بالدوري.

وأصبح الصربي مدربا لبولونيا لفترة ثانية في 2019، وتولى المسؤولية أثناء صراعه مع سرطان الدم.

وخلال مسيرته كلاعب، أمضى فترة طويلة في سامبدوريا ولاتسيو، كما درب منتخب صربيا.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في تغريدة: “قاتلت كالأسد في الملعب وفي الحياة. أنت فائز وستظل فائزا”.

وتصدر نبأ وفاة ميهايلوفيتش، الذي أكدته أسرته في بيان، على الفور مواقع كبرى الصحف في إيطاليا، حيث قضى غالبية مسيرته ودرب العديد من الأندية، من بينها ميلان.

وقال بولونيا في بيان: “وداعا يا مدير، ستظل دائما في قلوبنا”، بينما كتب ميلان: “ستزدان الجنة بأسطورة أخرى. سنفتقدك بشدة، سينيسا”.

وسجل ميهايلوفيتش، الذي لعب في وسط الملعب وفي الدفاع، أهدافا رائعة من ركلات حرة.

وعبر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو عن “بالغ حزنه” لوفاة ميهايلوفيتش.

وقال: “على أرض الملعب، جسدت ركلاته الحرة شغفا وتفانيا لإظهار جمال اللعبة، مما ترك إرثا دائما في عالم الرياضة. وفاته خسارة كبيرة لنا جميعا”.

مسيرة مظفرة

• خطف ميهايلوفيتش الأنظار عندما فاز مع رد ستار بلغراد بكأس أوروبا عام 1991، وانتقل في العام التالي إلى إيطاليا، حيث انضم إلى روما ثم لعب لصالح سامبدوريا ولاتسيو وإنتر.

• فاز مع الجيل الذهبي للاتسيو بلقب الدوري الإيطالي في 2000، ثم توج به مع إنتر في 2006 في آخر عام في مسيرته كلاعب.

• بدأت مسيرته التدريبية في بولونيا عام 2008، قبل أن يتولى مهمة تدريب كاتانيا وفيورنتينا وسامبدوريا وتورينو وكذلك ميلان، حيث أمضى أقل من عام في منصبه.

اترك تعليقاً