التتويج بالمونديال بعد الاعتزال..قصة وفاء ميسي لصديقه المريض

خاض سيرجيو أغويرو رحلة طويلة مع منتخب الأرجنتين كان خلالها هو المهاجم الأول في عصر الأسطورة ليونيل ميسي، لعب “كون” 101 مباراة دولية سجل خلالها 41 هدفا، لكنه اضطر إلى الاعتزال قبل مونديال 2022 الذي كان من المفترض أن يكون الأخير له في الملاعب.

• أغويرو اضطر إلى الاعتزال عام 2021 بعد أشهر قليلة من انتقاله إلى برشلونة بسبب مرض مباغت في القلب هدد حياته.

• سيرجيو تعرض لخلل في القلب خلال مباراة برشلونة ضد ديبورتيفو ألافيس ليكشف له الأطباء بعد ذلك خطورة الاستمرار في كرة القدم على حياته.

• أسطورة مانشستر سيتي كان قد تعرض لآلام قبل مواجهة ألافيس لكن بعد فحوصات طبية سمح له الأطباء باللعب، ليحاول أكثر من مرة إلى أن أجبر على الاعتزال حفاظا على حياته، وبالتالي التغيب عن رحلة منتخب الأرجنتين المتجهة إلى قطر بعد عام.

• بدأ أغويرو رحلته الدولية مع منتخب الأرجنتين مع ميسي في منتخبات الناشئين والشباب، وجمعتهما علاقة رائعة وصداقة وطيدة، وباتا متلازمان دائما في معسكرات المنتخب.

• حاول أغويرو ضم ميسي إلى مانشستر سيتي، وحاول ليونيل ضم سيرجيو إلى برشلونة، لكنها لم يلعبا أبدا في نفس الفريق.

• على مدار رحلة كون وليو مع المنتخب، كان يتشاركان غرفة الإقامة في معسكرات المنتخب الأرجنتيني، ولا يجرؤ أحدا على طلب مرافقة ميسي في غرفته في ظل حضور أغويرو.

• قبل كأس العالم 2022 حضر أغويرو إلى قطر لدعم منتخب بلاده، لكن الاتحاد الأرجنتيني رفض دخوله المعسكر وسط اللاعبين من أجل فرض التركيز والجدية، وهو الأمر الذي أغضب مهاجم التانغو السابق، وكذلك زميله، القائد الحالي للفريق.

• تدخل ليونيل سكالوني بطلب من ميسي للسماح لسيرجيو بدخول المعسكر الأرجنتيني نظرا لدعمه الكبير للفريق في غرفة الملابس ولخبراته التي يمنحها للاعبين وخاصة المهاجمين.

• دعم ميسي لصديق عمره ورفيق رحلته وصل إلى أن منحه مكانه المعتاد في غرفته خلال معسكر المنتخب الأرجنتيني، وفي ليلة النهائي كانا معا في المساء يتحدثان عن ليلة التتويج وكيف تفوز الأرجنتين، وكيف يحقق ليو حلمه وحلم صديقه مرض القلب الممنوع من ممارسة كرة القدم طيلة حياته.

• ميسي منح أغويرو قميص المنتخب الذي حُرم من المشاركة معه، وسمح له سكالوني بالدخول إلى منصة التتويج، ليرفع كأس العالم ويلتقط الصورة التي طالما حلم بها في كل ليلة قضاها مع ليونيل يرتديان زي منتخب بلادهما.

 

اترك تعليقاً