أكل العنب وشرب الرماد.. عادات غريبة في استقبال العام الجديد

وتتراوح عادات الشعوب في الحادي والثلاثين من ديسمبر، بين تناول بعض الأطعمة أو إشعال النيران، لأجل استقبال السنة الجديدة:

حبات العنب في إسبانيا

يحرص عدد من الإسبان منذ مدة طويلة على تناول 12 حبة من عنقود العنب، اعتقادا منهم أن هذه الفاكهة تجلب الحظ السعيد، عندما يستقبلون السنة الجديدة.

ولا تقتصر هذه العادة على البلد الأوروبي، بل إنها شائعة في مناطق أخرى من العالم مثل أميركا اللاتينية وبعض مناطق إندونيسيا.

إيرلنديون يقرعون الأواني في الشارع

ولدى حلول منتصف الليل واقتراب العام الجديد، يخرج الإيرلنديون إلى الشارع ليقرعوا الأواني المعدنية في تقليد شائع أيضا بدول أخرى مثل أستراليا.

ويسري الاعتقاد لدى المختلفين بأن قرع الأواني يساعد على طرد النحس والطاقة السلبية، حتى يعبدوا الطريق أمام عام أفضل.

فواكه دائرية في الفلبين

يضع الفلبينيون طبقا من 12 فاكهة، لكن شريطة أن تكون تلك الفواكه مستديرة وشبيهة بالقطع النقدية، حتى تكون فألا وبشارة لعام أفضل.

ويجري وضع طبق الفواكه في وسط المائدة التي يجري تحضيرها لوجبة العشاء، خلال ليلة استقبال العام الجديد.

كؤوس الرماد والأماني في أرمينيا

يكتب الأرمن أمنياتهم للعام الجديد على الورق، ثم يوقدون النار، ويطفئونها في كؤوس يشربون منها، ولا يتوانون عن احتسائها رغم ما استقر فيها من رماد.

ويعتقد المحتفلون أن هذا الطقس الذي يعود أصله إلى روسيا، يساعد على جلب الخير خلال العام الجديد.

تقطيع التفاح في التشيك

يقوم التشيكيون بقطع ثمرة التفاح، ثم يسارعون إلى النظر في اللب، لأن شكله مهم بالنسبة إليهم، سواء للتفاؤل أو التشاؤم بما هو آت.

وفي حال وجد التشيكيون المحتفلون لب فاكهة التفاح شبيها بالنجمة، فإنهم يعتقدون أن العام الجديد سيجلب الخير، وفي حال لم يكن كذلك، فإنهم يكونون غير مرتاحين لما تنذر به السنة الوليدة.

القفز من الكرسي في الدنمارك

يقف بعض الدنماركيين على الكراسي، في آخر اللحظات من العام الذي يكون بصدد الانقضاء، وما إن يحل العام الجديد حتى يقفزون إلى الأرض.

ويتبع الدنماركيون هذا الطقس مع منتصف الليل حتى يكون قفزهم بمثابة انتقال من حال إلى آخر يكون أفضل وأسعد.