قبل يوم عرسه.. هاري يكشف طلبا “محرجا” من أخيه وليام

وتحدث الأمير هاري عن علاقته المتوترة بأخيه الأمير وليام، قائلا إنه طلب منه أمرا غريبا ومحرجا، مثلا، قبل يوم زفافه على ميغان في مايو عام 2018.

وذكر الأمير هاري الذي يبلغ 38 عاما، أن أخاه الأمير وليام الذي أضحى وليا للعهد، طلب منه أن يحلق ذقنه، لكن “دوق ساسيكس” رفض وقتئذ أن يفعل.

وتقدم مذكرات “سبير” صورة رجل “صعب المراس” عن الأمير وليام، فيما قال هاري إن والدته الأميرة ديانا، التي لقيت حتفها في حادثة سير عام 1997، كانت ستحزن لو رأت ابنيها على هذا الحال والخصومة.

واشتكى الأمير هاري، عدم تقبل أفراد العائلة الملكية لميغان ماركل، منذ أن تعرفوا إليها في البداية، وذلك بسبب كونها أميركية وذات أصل إفريقي وامرأة مطلقة.

“مصدر الشائعات”

وذهب هاري إلى أبعد من ذلك، فقال إن أفراد العائلة الملكية كانوا يمدون الصحافة بمواد وأخبار، حتى تسيء إليه وإلى زوجته ميغان “لم يكتفوا فقط بعدم تقديم حماية لنا مما كان يقال ضدنا، بل كانوا وراء ما نشرته صحف الشهير”.

وتابع أن أفراد العائلة الملكية حاولوا تلميع صورتهم عبر الإعلام “لكن ذلك جرى على حسابي”، فيما ذكر في كتابه أن الأمير وليام وصل إلى حد الاعتداء عليه بالضرب.

ولم يصدر أي رد من قصر باكينغهام بشأن الاتهامات التي وردت في كتاب الأمير هاري الجديد الذي يسبقه ترقب واسع.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة “صنداي تايمز”، عن صديق للأمير وليام، أن ولي العهد غاضبٌ جدا مما صدر عن شقيقه هاري، في الضجة الجديدة، لكنه لن يبادر إلى الرد “لأجل مصلحة العائلة والبلاد”.

وجرت عنونة الكتاب بـ”سبير” أي “احتياط”، في إشارة إلى عبارة يشاع أن والد الأمير هاري، الملك تشارلز الثالث حاليا، قد قالها في أحد الأيام.

وقال الكتاب إن تشالز وصف ابنه الثاني بـ”الاحتياط”، لأنه أنجب مسبقا ابنه الأمير وليام، فصار لديه من يستطيع أن يتولى منصب ولي العهد، عند الحاجة، بينما جاء هاري بمثابة “احتياط” أو خيار ثان.