رئيس الاتحاد الفرنسي يخضع للتحقيق بشأن تحرش جنسي وأخلاقي

وقال الاتحاد الفرنسي إن لوغريت، الذي نفى في وقت سابق مزاعم التحرش الجنسي خلال عملية مراجعة بتكليف من وزارة الرياضة، “أوقف عن القيام بمهام منصبه” الأسبوع الماضي مع تكليف نائبه فيليب ديالو بتسيير شؤون الاتحاد مؤقتا.

ولم يتسن الوصول على الفور إلى لوغريت، البالغ من العمر 81 عاما، للتعليق اليوم.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان إيقاف لوغريت، الذي جاء في أعقاب اجتماع عاجل للجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي، خصوصا بعد تصريحاته المثيرة للجدل ضد زين الدين زيدان أيقونة كرة القدم الفرنسية الفائز بكأس العالم 1998 والتي أثارت استياء لاعبين وسياسيين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا رئيس لجنة القيم بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت، إلى الاستقالة من منصبه.

وكان لوغريت قد اعتذر لمدرب ريال مدريد السابق بعد أن أثارت تصريحاته غضب لاعبين وسياسيين وكذلك النادي الإسباني.

 يشار إلى أن زيدان كان من أبرز المرشحين لتولي تدريب المنتخب الفرنسي حال مغادرة ديدييه ديشان منصبه، لكن تم تمديد عقد ديشان بعد أن قاد المنتخب الوطني لبلوغ نهائي كأس العالم قبل الخسارة أمام الأرجنتين، الشهر الماضي.

وردا على سؤال عما إذا كان زيدان، الفائز بكأس العالم مع فرنسا عام 1998 والأيقونة الوطنية، سيدرب الآن المنتخب البرازيلي، بدلا من المنتخب الفرنسي، قال لوغريت: “أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد. وحتى لو اتصل بي لن أرد عليه”.

وقال أنطون لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية: “لوغريت أدلى بتصريحات تظهر أنه فقد بعضا من كياسته. يبدو مجهدا ويحتاج إلى راحة.. نحن بحاجة إلى قيادة قوية وهادئة لكن للأسف لم يعد الأمر كذلك. طوال الموسم يتعين علينا تطبيق قواعد الأخلاق على القادة وخاصة رؤساء المناطق والمسابقات وإحالة القضايا إلى اللجان التأديبية المختصة إذا تجاوزوا الحدود”.

اترك تعليقاً