بالدوين يواجه السجن بتهمة “القتل غير العمد” في فيلمه المشؤوم

وقالت المدعية العامة بالمقاطعة ماري كارماك ألتوايز، وهي كبيرة المدعين في سانتا في، يوم الخميس إن هانا جوتيريز ريد المسؤولة عن الأسلحة في الفيلم ستواجه أيضا نفس التهمة. وأضافت أن جميع التهم ستوجه بحلول نهاية الشهر الجاري.

ورحبت أسرة هتشينز بالإعلان في حين قال لوك نيكاس محامي بلدوين إن “هذا القرار يشوه وفاة هالينا هتشينز المأساوية ويمثل خطأ مروعا في تطبيق العدالة”.

وشكَّل قرار الاتهام مفاجأة في هوليوود وجاء بعد تحقيق استمر أكثر من عام بعد الحادث الذي وقع في أكتوبر 2021، عندما انطلقت رصاصة حقيقية من مسدس بينما كان بالدوين يتدرب على استخدامه في موقع تصوير الفيلم خارج سانتا في، عاصمة ولاية نيو مكسيكو. وأصيب مخرج الفيلم جويل سوزا أيضا برصاصة مثل التي قتلت هتشينز.

ولم يكشف تحقيق أجراه مكتب قائد شرطة مقاطعة سانتا في عن كيفية وصول الذخيرة الحية إلى الموقع.

ووفقا لتقرير الشرطة، قال مساعد المخرج ديفيد هولز عندما سلم المسدس لبالدوين إن السلاح “بارد”، وهو مصطلح مستخدم في صناعة السينما يعني أنه لا يحتوي على ذخيرة حية أو حتى على طلقات فارغة.

وقالت كارماك-ألتويس في بيان إن هولز وقع اتفاقا مع الادعاء للإقرار بالذنب بتهمة الإهمال في استخدام سلاح فتاك. وكانت جوتيريز ريد قد تعاملت مع المسدس قبل هولز.

وقال ممثلو الادعاء لعدد من وسائل الإعلام إن من بين المعايير المتبعة في صناعة السينما التحقق من أمان استخدام الأسلحة النارية واتباع القواعد الأساسية الخاصة بتلك الأسلحة مثل عدم تصويبها نحو أحد.

وعارض بالدوين الفكرة قائلا إن التأكد من أمان استخدام الأسلحة النارية يقع على عاتق المشرفة على الأسلحة والمخرج الأول وأنه تلقى تعليمات لتوجيه المسدس نحو المصورة.

ويعاقب على القتل غير العمد بسبب الإهمال بالسجن لمدة تصل إلى 18 شهرا وغرامة خمسة آلاف دولار. وإذا أثبت الادعاء أن الأمر يتجاوز مجرد الإهمال في استخدام السلاح الناري، فقد يواجه كل منهما عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.

وينفي بالدوين مسؤوليته عن وفاة هتشينز وقال إنه لم يسحب زناد المسدس.