نائبة أميركية تثير الانتقادات: راتبي ضئيل للغاية

وبدأت القصة، عندما صرحت ماجوري تايلور غرين، النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، قبل أيام، لبودكاست الصحفي، غلين غرينوالد، واسع الانتشار، عن راتبها في الكونغرس الأميركي.

وعبرت غرين عن عدم رضاها بشأن راتبها في الكونغرس، التي تظهر سجلات عامة أنه يبلغ 174 ألف دولار، وهو ما يتقرب من نصف ما يجنيه الرئيس الأميركي سنويا (400 ألف دولار). 

وقالت: “كوني أصبحت نائبة في الكونغرس أمر جعل حياتي تعيسة”.

وأضافت أنها كانت تجني الكثير من المال قبل وصولها إلى الكونغرس، مشيرة: “لقد فقدت الكثير من المال منذ وصولي إلى هنا (البرلمان الأميركي)”.

واعتبرت تايلور غرين أنها لا تتمتع بحياتها في الكونغرس، علما بأنها كانت تملك صالة رياضية “جيم” قبل انتخابها نائبة في الكونغرس الأميركي عن ولاية جورجيا منذ عام 2020، وفازت بولاية ثانية في انتخابات التجديد النصفي في 2022.

وليس مال وحده الذي تشكو منه البرلمانية الأميركية، إذ تقول إن العمل في الكونغرس يستهلك جل وقتها.

 وصرّحت ماجوري تايلور غرين: “طبيعة هذا العمل تبقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في واشنطن لوقت طويل، ولا يكون بوسعنا العودة إلى المنزل وقضاء وقت مع عائلاتنا وأصدقائنا”.

وحتى ظهيرة الأحد، ظلت تصريحات ماجوري تايلور غرين تسترعي انتقادات على موقع التدوين المصغر “تويتر”.

وبما أن هذا العمل غير مجد ماليا ويستهلك الوقت، دعا مغردون النائبة الجمهورية إلى تركه والعودة إلى المنزل وألا تتردد بالقيام في ذلك.

وقارن آخرون بين راتب هذه البرلمانية والحد الأدنى من الأجور في ولايتها جورجيا وهو 5.15 دولار للساعة، وزعم أحدهم أن النائبة رفضت التصويت لصالح رفع الحد الأدنى للأجور.

وذكر آخرون أن الحد الأدنى من الأجور لم يتغير منذ عام 2009.

 واهتمت صحف بريطانية مثل “الغارديان” بهذه القصة، مركزة على الانتقادات التي طالت البرلمانية الأميركية بسبب هذا التصريح.