أداء متراجع وأرقام ضعيفة.. 3 أسباب وراء “أزمة صلاح”

وهدف صلاح في مرمى إيفرتون هو الثامن له هذا الموسم من الـ”بريميرليغ”، بعد مرور 21 مباراة لفريقه في المسابقة، ليسجل المصري أقل معدل تهديفي له مع ليفربول الدوري الإنجليزي.

كسر الصيام

• الهدف كان الأول لصلاح عام 2023، والأول بعد 5 مباريات في الدوري الإنجليزي لم تشهد تسجيل أو صناعة أي هدف.

• آخر هدف لصلاح في الدوري قبل ديربي ميرسياسيد يعود إلى يوم 26 ديسمبر 2022، عندما هز شباك أستون فيلا مرة واحدة ليقود فريقه للفوز 3-1.

• لم يكسر صلاح صيامه التهديفي فقط، حيث كان ليفربول أيضا يمر بفترة عقم تهديفي دامت 346 دقيقة في الدوري الإنجليزي إلى أن كسرها صلاح بهدفه في إيفرتون.

• ليفربول كذلك أنهى صيامه عن الانتصارات في 2023، وحصل على فوزه الأول هذا العام على حساب إيفرتون.

أسباب التراجع

في الموسم الماضي توج صلاح بجائزة الحذاء الذهبي هدافا للـ”بريميرليغ” للمرة الثالثة في مسيرته، بعدما رفع رصيده إلى 23 هدفا في الجولة الأخيرة بالموسم، ليحصل على نفس الجائزة التي حصل عليها الكوري الجنوبي سون هيونغ مين نجم توتنهام هوتسبير.

• الموسم الجاري شهد مسيرة بطيئة للغاية لصلاح في سباق الدفاع عن لقب الهداف، ولم يسجل سوى 8 مرات فقط خلال 21 مباراة خاضها ليفربول.

• صلاح قال في تصريحات بعد فوز فريقه على إيفرتون إن الكثير من الأسباب تكمن وراء تراجع الأداء وكذلك ابتعاده عن التهديف، من أبرزها تغير طريقة اللعب.

• اعتمد المدير الفني الألماني يورغن كلوب في بداية الموسم على استراتيجية جديدة في الهجوم، تتشابه مع تلك التي اعتمدها الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، باللعب المباشر في العمق من خلال مهاجم كلاسيكي رئيسي وتقليل الاعتماد على الأجنحة.

• الطريقة الجديدة قللت من دور صلاح التهديفي، لكنها جعلت بإمكانه صنع الكثير من الفرص، ليتراجع تهديفيا وكذلك في صناعة الأهداف.

• تغيير الكثير من عناصر الهجوم بعد رحيل السنغالي ساديو ماني وإصابة ديوغو جوتا وجلوس روبيرتو فيرمينو على مقاعد البدلاء، كان لها أثر كبير على غياب الانسجام في هجوم “الريدز”.

• صلاح قال عن تلك التغييرات: “مع وجود لاعبين جدد في الهجوم وتغيير طريقة اللعب تغيرت الأمور بالنسبة لنا، لكنني أصبحت أعرف الآن كيف يلعب داروين نونيز، ومع الوقت سيعرف هو أيضا طريقة لعبي، وكذلك كل العناصر الجديدة”.

• السبب الآخر في تراجع صلاح هو هبوط مستوى فريق ليفربول بشكل عام وابتعاده تماما عن مستواه الدفاعي الصلب المعهود، واستقباله 28 هدفا في 21 مباراة، حيث لعب الفريق تحت ضغط في أغلب المباريات وفقد السيطرة الهجومية المعتادة، وتضاءل معدل خلق الفرص في كل لقاء.

اترك تعليقاً