نيللي كريم في “عملة نادرة”.. دور جديد في قلب الصعيد

ومسلسل “عملة نادرة” من إنتاج المنتج جمال العدل، وإخراج ماندو العدل، وتأليف مدحت العدل.

ويمثل المسلسل نقلة نوعية لدى نيللي كريم، بعد أن اعتادت تقديم مسلسلات اجتماعية أو كوميدية المواسم الماضية للجمهور.

وتحدثت الممثلة المصرية إلى موقع “سكاي نيوز عربية” عن كواليس المسلسل الذي تقدمه للجمهور في شهر رمضان الحالي، والصعوبات التي واجهتها فيه بسبب اللهجة الصعيدية، وكذلك تصف مشاهدها في محافظات الصعيد بسوهاج والأقصر ورأيها في المنافسة في رمضان مع زملائها من النجوم.

وقالت إن كواليس العمل في مسلسل عملة نادرة كانت مميزة للغاية، واصفة الفنان القدير كمال أبو رية الذي يشاركها للمرة الأولى في عمل فني، بأنه أستاذ كبير وقدم العديد من المسلسلات التاريخية الهامة في مشواره الفني بالدراما المصرية، مثل مسلسلات قاسم أمين وأم كلثوم وغيرها .

وأضافت أن العمل ضم مواهب شابة رائعة، مثل مريم الخشت وندى موسى وريم رؤوف وغيرهم، بالإضافة لفنانين كبار مثل فريدة سيف النصر ومحمد لطفي، وجميعهم أضافوا كثيرا للمسلسل.

ووصفت الأجواء معهم بأنها كانت أكثر من رائعة، فلم تشعر بغربة أثناء التصوير يوميا، بل أحست أنها وسط عائلتها الثانية طيلة فترة التصوير، كما أنها تعاونت فيه بعد 6 سنوات تقريبا مع الكاتب مدحت العدل بعد تقديمهما  مسلسل “لأعلى سعر”.

أجواء التصوير

وعن المشاهد التي قامت بتصويرها من مسلسل عملة نادرة في محافظات الصعيد بسوهاج والأقصر قالت: “كانت أيام ممتعة جدا لا يمكن أن أنساها من ذاكرتي، فأهل الصعيد بسوهاج والأقصر استقبلونا بحفاوة كبيرة وساعدونا بدرجة كبيرة في تصوير الكثير من مشاهد المسلسل بالصعيد”.

ولفتت إلى أنه أمر مميز أن يستطيع الانتاج تنفيذ خيال المخرج والمؤلف للعمل الفني فذلك ما تحقق بمسلسل عملة نادرة.

الزي الصعيدي للمرة الأولى

أما عن ارتدائها للزي الصعيدي في المسلسل “الجلباب وغطاء الرأس والسبحة” فقالت: “شعرت أن الزي الصعيدي فيه وقار واحترام شديدين وكذلك يبرز روح الفخامة والروح والطعم المصري بصورة كبيرة، فقد أحببته كثيرا في كواليس تصوير عملة نادرة وتقديمي لشخصية نادرة بالعمل”.

دراما رمضان

وفيما يتعلق بتقديم أكثر من مسلسل تليفزيوني في دراما شهر رمضان هذا العام باللهجة الصعيدية بجانب “عملة نادرة”، قالت نيللي: “لم أقلق أبدا من تقديم أكثر من عمل درامي يقدم باللهجة الصعيدية في موسم رمضان، لا سيما أن كل مسلسل فيهم يناقش قضية معينة مختلفة عن الآخر”.

وأوضحت: “فمثلا مسلسل عملة نادرة يتطرق لقضايا ميراث الزوجة بعد وفاة زوجها وصراعاتها مع أسرته للحصول على الميراث، لكن المسلسل الصعيدي لا تقتصر قضاياه فقط على صراعات الميراث/ بل توجد قضايا أخرى يمكن سردها في هذه النوعية من الأعمال الدرامية التي تنتمي للهجة الصعيدية”.

وشددت نيللي كريم على أنها يمكن أن تقدم على تقديم مسلسلا تليفزيونيا بالطابع الصعيدي المواسم المقبلة، لكونها أحبت تجربتها بمسلسل “عملة نادرة” من حيث الأجواء والروح واللهجة، خاصة بعد تحقيق المسلسل نجاحا جيدا في رمضان هذا العام.

 صعوبة اللهجة

وعن اتقانها للهجة الصعيدية في المسلسل ومدى صعوبة ذلك بالنسبة لها، قالت الفنانة المصرية إنها شعرت بصعوبة شديدة في بداية الأمر باتقان اللهجة الصعيدية، لكن بعد فترة بسيطة في التصوير ومع الاستعانة بمصحح للهجة فذلك ساعدنا جدا في اتقان اللهجة، وأعتقد أن ذلك ظهر للجمهور في المسلسل.

وأكدت نيللي أيضا أنها تعتبر مسلسل “عملة نادرة” إضافة كبيرة لمسيرتها الفينة بالدراما التلفزيونية، لكن في الوقت نفسه لا تنسى أبدا محطات هامة في مشوارها السنين الماضية مثل مسلسلات “ذات”، و”ب100 وش”، و “سجن النسا” فالمشاهد استمتع بهذه المسلسلات وما زالت عالقة بذاكرته ووجدانه حتى الآن.

ذاكرة المشاهدين

وعن كون المسلسل الصعيدي تحديدا يعيش في ذاكرة ووجدان المشاهدين لسنوات طويلة مقارنة بأي أعمال فنية أخرى، ذكرت نيللي كريم: “الدراما الصعيدية تحديدا تعيش كثيرا في ذاكرة المشاهد مقارنة بأي نوعية أخرى من المسلسلات التليفزيونية”.

وعن منافستها مع زملائها من النجوم في السباق الرمضاني هذا العام، شددت الممثلة المصرية على  أن كل مخرج وممثل ونجم ونجمة يبذلون أقصى جهد وطاقة لديهم ليقدموا عملا دراميا وفنيا هدفه إسعاد الجمهور في الموسم الدرامي الأضخم كل عام.

وأكدت أن المنافسة ليست عيبا أبدا، لكن الأهم في المقام الأول بالنسبة لها أن تنافس نفسها فنيا فيما قدمت سابقا من أعمال فنية درامية لتقديم الأجود والأفضل دائما لجمهورها.

انتقاد النجوم

وعن انتقاد بعض زملائها من النجوم الفترة الماضية بعد طرح بروموهات مسلسلاتهم بموسم رمضان هذا العام، قالت: “أحسست أن ما حدث فيه ظلم كبير لهم لا سيما أن هذا الانتقاد وجه لهم حتى قبل أن تعرض مسلسلاتهم على الشاشة”.

وأكدت أن هذا النوع من الصحافة لا تحبه أبدا، خاصة أن زملائها من النجوم يبذلون كل جهدهم لتقديم أعمال درامية حقيقية.