تنافس بين المعجنات العراقية والسورية بأسواق أربيل خلال رمضان

ومع ازدياد الإقبال عليها، يشتد التنافس بين الحلويات والمعجنات العراقية، ونظيراتها السورية، التي صارت تسجل حضوراً واسعاً ولافتاً في أسواق مدن الإقليم، لاسيما العاصمة أربيل.

وقال بائع المعجنات السوري، محمد ماهر: “في رمضان يزداد الإقبال على المعجنات، وخصوصاً القطايف والمشبك والعوامة، الحلويات السورية هي الأكثر رغبة عند العراقيين لقلة الحلا فيها”.

أما العصائر المصنعة محلياً من الزبيب، والفواكه الطبيعية والمطعمة بالفستق، فهي المفضلة عند غالبية الصائمين هنا، لخلوها من المواد الحافظة.

وقال صانع عصائر، فرهاد مصلح: “أعمل في إنتاج العصائر منذ نحو 20 عاماً، و ننتج كثر من 12 نوعاً منها، أبرزها عصير الموز المطعم بالحليب والفستق، وكذلك عصير الزبيب إضافة إلى عصائر الفواكه الطبيعية، والتمر الهندي، أما الأكثر مبيعاً في رمضان فهو عصير الرمان والزبيب، ويزداد الإقبال عليها حتى نهاية الشهر الفضيل”.

بيد أن المعجنات البسيطة، مثل الزلابيا ولقمة القاضي وغيرهما، تبقى هي المفضلة عند كثيرين، نظراً لرخص أسعارها، أما المكسرات والحلويات المتنوعة، فهي زينة جلسات السمر الرمضانية في كل بيت.

تحرص الأسر العراقية لاسيما في إقليم كردستان العراق، على أن تكون موائد الإفطار عامرة بشتى صنوف المأكولات، أما العصائر والمعجنات والحلويات، فهي الحاضر الدائم طوال أيام الشهر الفضيل.