الفنان السعودي محسن منصور: الفن يكمل بعضه.. وأحب أعمال الرعب

ولد منصور في مدينة جدة، وانتقل للعيش في بريطانيا حيث درس في مدرسة ليدز، ثم عاد إلى السعودية مرة أخرى وتخرج في كلية الحقوق بجامعة الملك عبد العزيز، قبل أن يتجه للتمثيل ويشارك في أعمال مميزة بين السعودية ومصر.

مهنة التمثيل

تحدث منصور مع موقع “سكاي نيوز عربية” عن تفاصيل أعماله الفنية وخططه للفترة المقبلة، قائلا:

• أنا أنتمي لجيل من الشباب السعودي الذي حاول منذ الصغر أن يجعل من التمثيل مهنة له، وأنا سعيد أنني من هذا الجيل وسعيد أكثر لأن المؤشرات تؤكد أن المستقبل بالنسبة لنا سيكون أفضل كثيرا.

• في السعودية لا يوجد شخص يعمل في المهنة ليس سعيدا بالعمل في الفن. نحن نعتمد على التجارب بعد الحصول على ورش عمل للتميز وتحقيق النجاح.

• وجودي في لندن لم يفرق كثيرا، أعتقد أنني حتى لو كنت قد ظللت بالسعودية كنت سأنجذب لنفس الأشياء، وأعتقد أن عيشي في بريطانيا ساعدني فقط في توسيع خيالي لأماكن جديدة وقصص بعيدة عنا.

• أمتلك موهبتي الغناء والتمثيل، وأنا مؤمن بأن الفن كله ينتمي لبعضه، فأثناء تقديمي أغنية أشعر أنني أمثل الخيال والتعبير عن النفس وعن المشاعر. الفن يكمل بعضه.

• أنا حاليا ممثل وأركز أكثر على التمثيل، وهناك نماذج أحبها وأحب تقديمها، ولديّ خطط لتقديم مشاريع موسيقية في المستقبل.

وعن مشاركته في ذات الوقت بأعمال في مصر وأخرى في السعودية، وعدم التركيز في أعماله على دولة واحدة قال منصور إنه يبحث عن الأفضل في المعروض عليه، بصرف النظر عن جنسية العمل، فـ”أنا دائما في رحلة البحث عن الأجود”.

وقال الفنان الشاب إنه يعمل على تغيير ملامحه لتناسب كل دور، وأكثر ما يسعده أن يتعجب البعض ويسأله: هل هذا أنت؟

ويعتقد منصور أن الحديث عن أن الدراما تحرق الممثل يحمل وجهة نظر قديمة، فـ”المنصات حاليا فتحت الباب للسينما والدراما معا، وحتى عالميا يعاد إنتاج أفلام قديمة. المهم تقديم أعمال جيدة ومختلفة”.

قصتي مع مصر

ومن جهة أخرى، قال منصور إنه يرتبط مع مصر بعلاقة خاصة جدا، حيث:

• جدتي لوالدتي مصرية من مدينة المنصورة، ونتحدث معها باللهجة المصرية دائما، وهذا أهم أسباب إتقاني للهجة المصرية، وأنا أعيش في مصر منذ عام 2019 ولديّ أصدقاء مصريون كثيرون.

• أول مشهد صورته في مصر كان في مسلسل “وادي الجن”، وأول مشهد صورته باللهجة المصرية كان في فيلم “ورد وريحان” الذي لم يعرض بعد، وأثناء تصويري له كنت أكتب يومياتي طوال التصوير بالمصرية كي أعيش نفس مشاعر الشخصية.

• حينما شاركت في المسلسل المصري “الغرفة 207” لم أتوقع أن يحقق لي هذا الانتشار الكبير.

• عند عرض المسلسل كنت أصور عملا من بطولتي في الإمارات، وكان التصوير كل يوم بالطبع، فوجدت ردود فعل كبيرة وصلتني على منصة “إنستغرام” والتليفون، لكن رد الفعل الحقيقي كان أثناء عودتي إلى مصر حيث وجدت احتفاء كبيرا. أنا أحب الجمهور المصري وأحب احتضانه للمواهب ودعمها وإعطاءها فرصتها كاملة.

• دوري في فيلم “ورد وريحان” مع رانيا يوسف وأحمد الفيشاوي، أنني أجسد شخصية عكس شخصيتي الحقيقية تماما، وهو أجرأ أعمالي ودور بعيد عني كثيرا لكنه استفزني. البعض قد يعتقد أنه شرير لكنه بعيد عن هذا تماما. هو شخصية لا تتحكم بذاتها وتحركها غريزتها فقط، وأنا سعيد بالعمل مع الفيشاوي صديق عمري.

عاشق الرعب

وشارك منصور خلال فترة وجيزة في 3 أعمال رعب، هي المسلسلان المصريان “وادي الجن” و”الغرفة 207″ والفيلم السعودي “حوجن”، وعن ذلك قال:

• أحب أعمال الرعب، والأعمال التي شاركت فيها مختلفة ومتنوعة، في “حوجن: مثلا دوري كوميدي في إطار من الرعب، وألعب فيه دور طالب في كلية الطب وأحب فتاة لكنها تحب جِنيّا، وأنا متحمس للجزء الثاني من الغرفة 207.

• أحببت مشاركتي في مسلسل “دفعة لندن” حيث أشعر أنني أمثل نفسي، وأحببت العمل مع مخرج العمل محمد بكير.

• أقدم في “دفعة لندن” شخصية شديدة التميز، وقبلها كان هناك جزءان سابقان هما “دفعة القاهرة” و”دفعة بيروت”، وسعدت بالمشاركة في “دفعة لندن” حيث كنت أرغب في التعرف على الكتابة الدرامية الكويتية لأن العمل مؤلفته كويتية.