بسبب قرض لبوريس جونسون.. استقالة رئيس “بي بي سي”

وتعرضت الإذاعة الوطنية الممولة من القطاع العام لضغوط، بعد أن تم الكشف عن أن ريتشارد شارب ساعد في ترتيب الخط الائتماني قبل أسابيع من تعيينه في رئاسة “بي بي سي” بناء على توصية الحكومة.

ماذا نعرف عن الخط الائتماني؟

  • الخط الائتماني بقيمة 800 ألف جنيه استرليني (مليون دولار).
  • جاء من رجل الأعمال الكندي الثري سام بليث، الذي قدمه شارب، وهو متبرع لحزب المحافظين، إلى بوريس جونسون.
  • كان جونسون زعيما للحزب ورئيسا الوزراء.
  • خلص تقرير عن الواقعة أعده المحامي البارز آدم هيبنستال ونشر، الجمعة، أن شارب “فشل في الكشف عن تضارب محتمل في المصالح”، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

ماذا قال شارب؟

علق شارب على استقالته بالقول:

  • “إنها جاءت من أجل إعطاء الأولوية لمصالح هيئة الإذاعة البريطانية”، بعد أن ارتكب خرقا “غير مقصود” للقواعد.
  • “أشعر أن هذا الأمر قد يكون مصدر إلهاء عن العمل الجيد للمؤسسة، إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي”.
  • سيبقى شارب في منصبه حتى نهاية يونيو، بينما يتم البحث عن خليفة له.

مشكلة تلو الأخرى

  • التحقيق هو أحدث واقعة مزعجة لـ”بي بي سي“، التي يتم تمويلها من خلال رسوم ترخيص تدفعها جميع الأسر التي لديها تلفزيون، ومن واجبها أن تكون محايدة في تغطيتها الإخبارية.
  • في كثير من الأحيان تصبح المحطة العامة لعبة سياسية، حيث يرى بعض أعضاء حكومة المحافظين ميلا يساريا في إنتاجها الإخباري ويتهمها بعض الليبراليين بالتحيز للمحافظين.
  • اجتاحت “بي بي سي” عاصفة بسبب حرية التعبير والتحيز السياسي في مارس، عندما انتقد مقدم البرامج الرياضية البارز، لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق غاري لينيكر، سياسة الهجرة الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تم إيقاف لينيكر – ثم تمت إعادته بعد أن قاطع مقدمو البرامج الرياضية والمحللون ولاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز موجات بث “بي بي سي” تضامنا معه.