توافق أممي أمريكي على عملية سياسية شاملة في اليمن

مارب اليوم – متابعات

جددت الولايات المتحدة، التأكيد على التزام الرئيس جوبايدن، بالعمل على إنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ تسع سنوات.

وقال البيت الأبيض، في بيان، عقب مباحثات أجراها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، إن "سوليفان" أكد التزام الرئيس بايدن بإنهاء الحرب في اليمن، ورحب بالتقدم الملحوظ منذ أن دخلت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ لأول مرة في أبريل من العام الماضي.

وناقش الجانبان أهمية استمرار دعم المانحين للتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن، واتفقا على البقاء على اتصال وثيق مع استمرار الجهود للانتقال من الهدنة إلى عملية سياسية شاملة وشاملة بقيادة الأمم المتحدة.

والثلاثاء، اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، زيارة إلى واشنطن التقى فيها بوزير الخارجية أنتوني بلينكين وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين لبحث سبل إحراز التقدم نحو عملية سياسية، وإيجاد حل مستدام للنزاع. وفق بيان نشره الموقع الرسمي للمبعوث الأممي.

وقال "غروندبرغ": إنه توافق مع المسؤولين الأمريكيين "على ضرورة تضافر الجهود المبذولة والزخم الحالي للوصول إلى عملية سياسية جامعة بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة من أجل بلوغ تسوية سياسية مستدامة في اليمن".

وأضاف إن المناقشات ركّزت على سبل دعم الجهود التي تضطلع بها الأمم المتحدة لمساعدة الأطراف على تنفيذ تدابير بناء الثقة على المدى القصير، وللتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام واستئناف حوار جامع تيسره الأمم المتحدة.

وشدد المبعوث الأممي، على دور المجتمع الدولي كمناصرين وضامنين لتشجيع الأطراف في اليمن على استمرار مشاركتها البنّاءة، ولإعطاء الأولوية للحلول الجامعة المستندة على مبدأ الملكية الوطنية.