بعد انهيار عقار القبة.. مطلب برلماني بفحص “البيوت القديمة”

وطالب نصر جميع الأهالي وأصحاب العقارات الصادر لها قرار بالترميم والتنكيس، بسرعة التوجه للجهات المعنية لتنفيذ القرارات الصادرة في حق بيوتهم.

يأتي تدخّل النائب المصري بعد أن انهار عقاراً في حي حدائق القبة، وبلغ عدد الضحايا به 13 قتيلاً ومصابة واحدة تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

 ماذا جرى؟

  • أكدت محافظة القاهرة أن سبب انهيار العقار يعود إلى قيام مالك الطابق الأول، بهدم أحد الحوائط الداخلية الحاملة بغرض التوسعة، وهو ما أثّر على المبنى وأدى إلى إنهياره.
  • العقار المنهار مكون من 5 طوابق على مساحة 120 متراً، وتمكّن خمس أفراد من الخروج من العقار قبل انهياره.
  • أقيم بغير ترخيص لتشييده قبل صدور قانون البناء، وصدر بشأنه قرار ترميم لم يتم تنفيذه.
  • قامت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع محافظ القاهرة بالتوجيه بصرف 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفي من التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي، وصرف المساعدات العاجلة للمصابين.
  • تم تشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنهار وإخلاء العقارات المجاورة له، لبيان مدى تأثرها من الإنهيار، وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات.
  • تم القبض على المتهم المتسبب في انهيار العقار السكني.
  • ويقول النائب المصري: “ما نقوم به في البرلمان هو محاولة لعلاج أزمة انهيارات المنازل المتتالية في مصر، فعقار القبة ليس الأول والأخير، الأهم في الوقت الحالي هو سرعة التدخّل لمنع سقوط بيوت آخرى ومعها فقدان الكثير من الأرواح”.
  • وتابع نصر في حديثه: “سيتم متابعة كافة المنازل القديمة بالتنسيق مع الأحياء والإدارة الهندسية لمعرفة موقفها وسرعة اتخاذ الإجراءات الخاصة بالترميم والتنكيس”.

 ويرى عضو مجلس النواب المصري أن الأزمة تتلخص في محورين هما:

  • القدرة الاقتصادية الخاصة بسكان العقار القديم على ترميمه.
  • ثقافة بعض الأهالي في التعامل مع قرارات وإنذارات الترميم بتهاون كبير، لتكون تلك البيوت قنابل موقوتة من الممكن أن تنهار في أي لحظة.