"الرئيس هادي" يرفض مبادرة "غريفيث".. ما خلفيات الموقف الحازم؟

مأرب اليوم – متابعات :

عزَتْ مصادر مطلعة رفض الرئيس هادي للمبادة التي قدمها المبعوث الدولي لدى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن أمس الخميس، إلى بنود غير معلنة تضمنتها المبادرة أثارت انزعاج الرئيس هادي الذي رفضها وأبدى عدم استعداده للنقاش حولها.

واعتبر مراقبون تحفظات الرئيس هادي على مبادرة غريفيث، تأكيدًا على التسريبات التي تم الكشف عنها خلال اليومين الماضيين، والتي تحدثت عن تبني المبعوث الاممي لصيغةٍ مقترحة قدمتها الرياض وأبوظبي، للخروج من المأزق اليمني، من بينها تخلي هادي عن السلطة لرئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، وإشراك الحوثيين، والاصلاح، والانتقالي الجنوبي ونجل الرئيس السابق، في حكومة انتقالية مدتها عامين.

وكانت وسائل إعلام سعودية، أعلنت الخميس عن رفض الرئيس هادي المقيم في الرياض، لمبادرة قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث لمجلس الامن، حول إمكانية الولوج مع الحوثيين في حوار شامل لانهاء الصراع في اليمن، وهو مالم يقبل به هادي مشترطًا بقاءه في السلطة حتى انتهاء الحرب ودخول جميع الأطراف اليمنية في عملية سياسية جديدة تمهد لانتخابات رئاسية وقتها سيسلم السلطة للرئيس الفائز في الانتخابات .