هل أصبح التحالف هدفاً للاخوان بمأرب؟ وكيف تزامن تسليم الحديدة بتسليم صرواح لتفجير الوضع في الجنوب؟..ولمن سُلم معسكر كوفل《تقرير حصري》

مأرب اليوم-أخبار مأرب-خاص:

استغلت قوات الاصلاح(قيادات الجيش الوطني)  أنشغال الأطراف السياسية والعسكرية وقيادة التحالف حول قرارات مجلس الأمن و  اتفاق ستوكهولم الذي يقر أيقاف العمليات العسكرية في مدينة الحديدة ومينائها لتعتبرها الفرصه الوحيدة لتحقيق البنود القطرية بتسليم صرواح للمليشيات للضغط على التحالف العربي في تحقيق اجندات تخدم أخوان اليمن بمأرب وكذلك قطر فأرادت ان تعيق فرحة النصر  للتحالف في أخضاع المليشيات بالانسحاب الكامل من الحديدة لتوحة الية ضربة قاضية من الخلف بالانسحاب من مواقع صرواح بالتزامن مع انسحاب الحوثيين من الحديدة وبعد أتضاح الرؤيه حول كيفية تسليم صرواح للمليشيات ومعسكر كوفل الذي يغير عليه التحالف الى هذه الليله بقصف مواقع المليشيات بعد تسليمة محاولة أعلام (حزب الاصلاح الاخوان المسلمين بمارب) تخوين بعضها بعض واخر روايه”” بقول احدهم انه  كان التآمر والخذلان أكبر منهم، حيث إنهم أبلغوا قيادة المنطقة المسئول الرئيسي عن جبهة صرواح، وأبلغوا قيادة اللواء 203، كون المقاتلين ينتسبون إليه، بتحشيدات الحوثي وما يعده للهجوم على جبهة صرواح قبل ثلاثة أيام، وطالبوا قيادة المنطقة الثالثة بتوفير التعزيزات، كما أنهم أبلغوا قيادة المنطقة، وقيادة اللواء 203 ببدء المعركة في الساعة ال 11 من مساء يوم الثلاثاء، وطالبوها بسرعة تعزيزهم بالذخائر بدرجة أولى، كونها على وشك النفاد، ولا يوجد معهم سوى خطوطهم النارية، وأن لا احتياطي لديهم في المواقع… واستمرت المناداة للقيادة حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل، لكن القيادة تجاهلت ذلك وأرسلت من المؤخرة بزنجة آلي و100 طلقة للعيار.    تستمر قوات الاخوان المسلمين في تصاعد ضغطها على التحالف بشكل انسحابات من المواقع التي سيطرو عليها “”

ليكشف ولو عن حسن نية  التخطيط المسبق في تقديم المتواجدين في المواقع لقمة سهلة للمليشيات بصرواح بدون ادنى تعزيز رغم مخازن الاسلحة تكتظ في بداريم واماكن سرية بمارب أعداداً لمعركة يعتبرها الاخوانيين مقدسه ضد أبناء الجنوب وتفجير الوضع في الجنوب انتقاماً من المجلس الانتقالي الذي يعتر عدوهم الاول بأتهامهم له بتصفية قياداته في الجنوب الى جانب استغلال دعم التحالف والضغط عليه لتزويدهم بالاسحلة والمعدات وكذلك بالاموال تحت مسمى رواتب المجندين الذي يصل عدهم بالكشوفات الى ٤٠٠الف بينما اكد العرادة محافظ مارب في وقت سابق ان القوات بمأرب لاتتجاوز الالفين جندي فعلي متواجد في المهمة .

وهذا ما أكده خبراء عسكريون ان توقيت الانسحاب من صرواح جاء بالتزامن مع انسحاب الحوثيين من الحديدة بسبب أنتهاء الحرب في اليمن يعني خسارة حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في مأرب) من الدعم التحالف العسكري الذي تخفيه ولا تقدم للجبهات سواء٢%من مجمل الدعم العسكري والمالي.

قيادي عسكري بارز رفض ذكر أسمه قال ” الوضع بصرواح كان تحت السيطرة ولم يتبقى الا القليل وتعتبر صرواح محرره ولكن الحسابات السياسية والحزبة قلبت الموازين رأساً على عقب حيث ان حزب الاصلاح يتخوف انتهاء الحرب بعد اتفاق الحديدة لان ذلك سيشكل عليهم تصاعد وتيرة الرفض بمارب بسبب ممارسات بعض الاحهزه الامنية في المحافظة من اعتقالات وإخفائات قصريه وتحويل مؤسسات الدولة ومرافقها بمارب الى خق خاص في تعيين كافت عناصرهم وإعطائهم مقصين في نفس الوقت كل الاطراف المناوئه لهم .

هذا وتستمر جماعة الاخوان المسلمين بمأرب العبث بأرواح الشهداء وتقديمهم كبش فداء لمخططاتهم السريه وأبتزاز التحالف العربي لتزويدة بالسلاح وكذلك بالمال واعدادهم لتفجير الوضع بالجنوب عسكرياً

اترك تعليقاً