اليمن يتصدر قائمة الدول الأكثر ضحايا للألغام على مستوى العالم

بدلا” من زراعة الورود يزرعون للشعب الموت يحصدون العديد من الأرواح يوميا” بزراعتهم الألغام.
ميليشيا الحوثي تتفننن بقتل اليمنيين في كل مكان ان لم يكن بالأسلحة يكون بزراعتها للألغام التى تنشر الذعر بين المواطنين.
وزير حقوق الإنسان محمد عسكر، أكد أن عدد ضحايا الألغام الحوثية أكثر من ثلاثة آلاف واربعمائة حالة، وأن عدد القتلى تجاوز أكثر من ألفين وسبعمائة، بينهم مائة وثمانية واربعين امرأة،ومائتين وتسعة وسبعين طفلاً، فيما بلغ عدد المصابين سبعمائة، عدد كبير منهم من الأطفال.
عسكر أكد من موقعه في جنيف، حيث تنعقد جلسات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن الحوثيين ما زالوا مستمرين في العبث بأمن اليمن، وترويع الآمنين من المدنيين في مواقع متنوعة.
اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد المعروفة باسم (اتفاقية أوتاوا) عام الف وتسعمائة وسبعة وتسعين، تفرض حظراً كاملاً على استخدام وتصنيع وتخزين الألغام المضادة للأفراد.

الوزير عسكر شدد على أن جماعة الحوثي الإرهابية لم تراعِ أي اتفاقيات أو قوانين. وحولت القرى والمدن إلى حقول من الألغام في كل مكان حتى البنى التحتية والمزارع وفي المناطق المأهولة بالسكان وحتى داخل البيوت نفسها، إضافة إلى الألغام البحرية وفي أماكن الاصطياد.
وتقوم مليشيا الحوثي بزراعةالألغام المتفجرة بطريقة عشوائية ومن دون خرائط ودون وجود سجل ينظم ذلك».

وفي السياق، شددت الدكتورة أستريد ستوكلبيرغر، رئيسة لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، على أن المواطنين اليمنيين تحولوا إلى سجناء في منازلهم بسبب تخوفهم من وجود الألغام.
وذكرت أستريد إن زراعة الألغام التي تقوم بها الميليشيا الحوثية منافية لأي أعراف دولية.

ميليشيا الحوثي ارتكبت انتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب، فقد تعمدت زراعة الألغام في طريق المدنيين في انتهاك صارخ لاتفاقية حظر الألغام، وأيضاً الألغام الأرضيّة والمضادة للأفراد والدروع والمركبات، ما أدى إلى قتل وإصابة المئات في محافظات عدة منها عدن والحديدة ولحج وتعز، وأبين والضالع والبيضاء والجوف وحجة وإب ومأرب وصنعاء وصعدة وشبوة، والحديده.

ما تقوم به ميليشيا الحوثي من زراعة متعمدة للألغام جعلت اليمن يتصدر قائمة الدول الأكثر ضحايا للألغام على مستوى العالم. وزرعت الميليشيا أكثر من نصف مليون لغم بشكل عشوائي، بل وترفض تسليم خرائط الألغام.