كواليس خفية يديرها حزب الاصلاح أنتقاماً من "أتفاق الرياض"…ناشطون تفائلنا بدخول الجيش صنعاء وأصبحنا خائفين من سقوط مأرب.. تفاصيل


مأرب اليوم – خاص :


أصبح حزب الأصلاح فرع الاخوان المسلمين في اليمن هو العصا السحرية التي يمتلكها مليشيات الحوثي في تغيير معادلة المواجهات العسكرية بالمناطق التي يسيطر عليها قيادات الاصلاح العسكرية التي جعلت من مناطق نفوذها أداه لفرض أجنداتها وضغط على التحالف العربي ناسفين بذلك كل المبادئ الوطنيه والبطولات الوهمية التي حاولوا ترويجها مترجلين على مئات الجثث من الأبطال المقاتلين من وهبوا أرواحهم فدائاً للحريه والكرامة متأملين يوم الخلاص من الكهنوت الامامي الحوثي ففارقت أرواحهم أجسادهم بينما فارقت الاخوان حقيقة الوطنية الزائفة فمع جسر الشهداء ونهراً من الدماء للوصول الى كهف زعيم المليشيات الحوثيه الا ان حزب الاصلاح جعل منها دماء لأعادة الحوثي الى قوارع أبواب المجمع في مارب فالتقدمات الحوثيه الأخيره أثبتت سوئ نوايا يضمرها الأخوان ضد مأرب فمهما ظهر العداء بين الحوثيين والاصلاح فأنه يزيد من تيقن تسليم مأرب برداً وسلاما لكي يتمكن الحوثي من الاقتراب من الحدود السعوديه وكذلك رداً على توقيع اتفاق الرياض فبعد أتفاق الرياض أنقلبت الموازين فمعارك أربع سنوات أستلمها الحوثي خلال أيام رغم قبل اتفاق الرياض كانت مليشيات الحوثي لاتستطيع التقدم بأي جبهة بنهم او الجوف .


مراقبون عبروا عن السياسة التي يتخذها حزب الأصلاح في مناطق سيطرتهم وكأنهم يخيرون أما الاصلاح أو الحوثي وكلاهما متفاهمان على ألتزام كل طرف على مايسيطر عليه كما تحدث بشكل واضح البخيتي وعندما شعر الاصلاح بأن نفوذه بالشرعيه ستصبح ضعيفه في حال تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض أستأثر تسليمها للحوثي وليس للتحالف وهذا ماحصل .


من جانب آخر شن اعلاميين وناشطين يمنيين هجوم شرس على حزب الأصلاح مطالبين اقالة كل مسؤول اخواني في السلطه ويدعوا الرجال يعيدو تحرير اليمن من جديد بشرف وليس ان يكون التحرير مرتبط برضاء الاخوان من معارضتهم وكنا نأمل اننا قريبين من تحرير صنعاء أصبحنا خائفين من تسليم مأرب فالمخطط الذي يديره الأخوان له أبعاد فقد أستطاعوا جني ملايين الدولارات من نفط مأرب وشبوه ومواردهما فلم يعد همهم الوطن بما أن أموالهم تدار في تركيا وقطر ودول أوربية .

الجدير ذكره ماقاله الأمين المساعد للمجلس الانتقالي فضل الجعدي أن العمليات العسكرية للحوثيين ستصل إلى تخوم السعودية بدعم ومساندة من جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.