استقالة وزير بريطاني احتجاجا على خرق مستشار جونسون للعزل

مأرب اليوم – وكالات


قدم وزير الدولة لشؤون اسكتلندا في الحكومة البريطانية دوغلاس روس، الثلاثاء استقالته وذلك بسبب تشكيكه بتبريرات دومينيك كامينغز، مستشار رئيس الوزراء بوريس جونسون، حيال خرقه لتدابير العزل.

وقد أثار عدم احترام مستشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتدابير العزل الصحي في إطار التوقي من تفشي فايروس كورونا، ردود أفعال غاضبة ودعوات إلى ضرورة تنحيه من منصبه.

وأوضح الوزير في تغريدة له بموقعه الرسمي على تويتر “لا تزال هناك نقاط من التوضيح (الذي قدمه كامينغز) تثير لدي بعض الشكوك”، وذلك غداة مؤتمر صحافي لكامينغز برر فيه أسباب خرقه للقيود.


Douglas Ross MP

@Douglas4Moray
I haven’t commented publicly on the situation with Dominic Cummings as I have waited to hear the full details. I welcome the statement to clarify matters, but there remains aspects of the explanation which I have trouble with. As a result I have resigned as a government Minister.


78.4K
11:23 AM – May 26, 2020
Twitter Ads info and privacy
27.9K people are talking about this
وفي سياق متصل، قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف في وقت سابق الثلاثاء إن دومينيك كامينجز، مستشار رئيس الوزراء البريطاني، تصرف بطريقة معقولة عندما سافر لشمال انجلترا خلال إجراءات العزل العام التي فرضت لاحتواء فايروس كورونا المستجد ووصفه بأنه رجل يتمتع بالنزاهة.

وأضاف جوف، وهو حليف منذ فترة طويلة لكامينجز، أنه لم ينتهك نص الإرشادات الحكومية المتعلق بإجراءات العزل العام لكنه كان ببساطة يحاول رعاية زوجته وابنه البالغ من العمر أربع سنوات.

وقال جوف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)
“دومينيك يتفهم بالكامل ما شعر به الناس من قلق لدى انتشار هذه القصة… سيتفهم أغلب الناس أنه كان تحت ضغط وسعى لوضع صحة زوجته وابنه أولا”. ووصف كامينجز بأنه “رجل يتمتع بالشرف والنزاهة”.

من جانبه، دافع دومينيك كامينجز عن قراره بمغادرة لندن أثناء القيود المفروضة على السفر  بسبب كورونا، قائلاً “لست نادما على مافعلت”.

وتصاعدت المطالبات للضغط على كامينجز ليستقيل بسبب القرار، لكن كامينجز قال إنه “لم يفكر” في هذا الخيار.

وأضاف “لا، لم أتقدم بالاستقالة. لم أفكر في ذلك …أعتقد أنه من المعقول أن نقول أن آخرين كانوا سيتصرفون بشكل مختلف وبطرق مختلفة في هذا الوضع برمته”.

وقد انضم ما لايقل عن 15 نائبا من حزب المحافظين الذي ينتمى له جونسون لدعوات حزب المعارضة والديمقراطيين الليبراليين بالإضافة إلى مسؤولي قطاع الصحة وأساقفة من كنسية انجلترا، في المطالبة بإستقالة كامينجز أو فصله.

وقال جونسون في مؤتمر صحفي مساء أمس الأحد إنه توصل إلى أن كامينجز ” اتبع غرائز كل أب وكل ولي أمر، وأنا لم أقله لهذا السبب”.