تفاصيل ترشيح لاعب مصري سابق للعمل في جهاز “مورينيو”

صداقة صبري ومورينيو بدأت في مطلع هذه الألفية، عندما كان صبري أحد نجوم نادي بنفيكا، وكان مورينيو مدربًا مساعدًا ليوب هاينكس بالفريق البرتغالي خلال هذه الفترة.

ويكشف عبد الستار صبري كواليس مفاوضات روما معه من أجل الانضمام للجهاز الفني لمورينيو.

يقول صبري: “تجمعني صداقة قوية بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، منذ الفترة التي قضيتها بالبرتغال خلال مسيرتي الكروية كلاعب، لذا تواصلت معه في عام 2019، عندما كان بمصر لتحليل المباراة التي جمعت منتخب الفراعنة وجنوب إفريقيا فنيًا ضمن منافسات (أمم إفريقيا)، وطلبت الانضمام إلى جهازه الفني، وقوبل طلبي بترحيب كبير من مورينيو”.

ويضيف صبري لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أثناء تواجد مورينيو بنادي توتنهام الإنجليزي، تواصل معي من أجل الانضمام لجهازه الفني، لكنه رحل سريعًا عن الفريق، لذا مع انضمامه كمدير فني لنادي روما، تواصل معي مجددًا”.

كما يوضح اللاعب الدولي السابق أن مورينيو تواصل معه بشكلٍ مباشر خلال الأيام الأخيرة، ليخبره أنه ضمن المرشحين للعمل في جهازه الفني قريبًا كمدرب مساعد.

ويردف: “تواصل معي مورينيو وأحد مسؤولي النادي الإيطالي، لكني حتى الآن لا أعلم طبيعة مهمتي في روما، وهل تتعلق بتطوير مهارات اللاعبين الفردية أم شيء آخر”.

ويشير صبري إلى انتظاره عرضًا رسميًا من روما خلال الأيام المقبلة، ويتمنى أن يقع عليه الاختيار على حساب المرشحين للانضمام إلى الجهاز الفني بنادي روما.

يُشار إلى أن الجهاز المعاون لمورينيو يضم 8 أشخاص الآن، منهم ثلاثة مساعدين كانوا ضمن جهازه الفني بنادي توتنهام الإنجليزي وهم: جواو ساكرامينتو (مدرب مساعد)، نونو سانتوس (مدرب حراس مرمى)، جيوفاني سيرا (مدرب تقني).

نفي نادي روما

من جانبه، نفى المتحدث الإعلامي لنادي روما الإيطالي، جياني كاستالدي، عبر تصريحات صحفية لأحد المواقع المصرية، تواصل النادي الإيطالي مع عبد الستار صبري من أجل الانضمام للجهاز الفني لفريق الذئاب.

وردًا على تصريحات كاستالدي، يقول صبري: “هذه هي طريقة الأندية الأوروبية، فهم يفضلون النفي حتى تكون هناك خطوة رسمية، لكني أؤكد تواصل مورينيو معي، وأنه قد يصلني عرض رسمي من الفريق الإيطالي قريبًا”.

ويتابع صبري: “أعرف مورينيو جيدًا، وهذا يسهل مهمتي للعمل معه، ويزيد من قدرتي على تقديم إضافة فنية لنادي روما في ظل وجوده على رأس الجهاز الفني، وبشكلٍ عام أعرف المدرسة البرتغالية في التدريب جيدًا، بحكم تعاملي مع أكثر من مدرب كبير خلال الفترة التي قضيتها في البرتغال”.

جدير بالذكر، أن عبد الستار صبري لعب خلال الفترة من العام 2000 وحتى 2004 لثلاثة أندية برتغالية وهي: بنفيكا وماريتيمو وإستريلا دا أمادورا، قبل أن يعود إلى مصر عن طريقة بوابة نادي إنبي.

وأعرب صبري عن أمله بالانضمام للجهاز الفني بروما، لتكون خطوة بداية لوجود مدربين مصريين في أندية الصف الأول بأوروبا.

وأوضح أنه غير متعاقد مع أي نادٍ الآن منذ رحيله عن نادي “كوكاكولا” الصاعد حديثًا إلى الدوري المصري الممتاز، وكان صبري يشغل منصبًا إداريًا فيه.

اترك تعليقاً