سيطرة “مصرية” على جائزة الشباب العربي 2021

واحتل المركز الأول الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية بكلية التربية في جامعة الإسكندرية، الدكتور جلال زناتي عن دراسة بعنوان: “تواصل بلا تواصل.. وسائل التواصل الاجتماعي كجيل رابع من الحروب وأثرها على المنطقة العربية: الأزمة والحل”.

أما المركز الثاني فكان من نصيب الباحث المصري بمركز الدراسات الاستراتيجية في مكتبة الإسكندرية، محمد العربي، عن دراسته بعنوان “مستقبل الوطن العربي”.

الجائزة تم الإعلان عنها في شهر يونيو 2021، وأُعلنت نتائجها اليوم بحسب بيان لوزارة التعليم العالي المصرية، حيث تلقّى وزير التعليم العالي، خالد عبد الغفار، تقريرا من رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، غادة عبدالباري، بتفاصيل الفائزين بالجائزة الجائزة.

الجماعات الإرهابية

وعبر الحائز على المركز الأول، جلال زناتي، عن سعادته بالحصول على الجائزة، معربا عن شكره للقائمين على إدارة الجائزة العربية.

واعتبر زناتي في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، أن هذه الدراسة من الدراسات الهامّة بالنسبة له، خاصة وأنها تتناول التجنيد عبر السوشال ميديا كأزمة تمر بها المنطقة العربية والحلول المقترحة في هذا الصدد.

ويشير زناتي، الذي يعمل حاليا كمستشار التخطيط الاستراتيجي للنائب العام بالمملكة العربية السعودية، إلى أنّه قدّم في ترقيته كأستاذ مساعد أُطروحة ضمن مجال الدراسات البينية، معرِّفًا إياه بـ”المجال الجديد للجامعات والدراسات المستقبلية”.

وأشار إلى أنّه “حاول من خلال دراسته تناول مسألة التجنيد الإلكتروني من خلال الجماعات الإرهابية وكيف أنّ صنع القرار السياسي في المنطقة العربية يهتم بمثل هذه القضايا خاصّة أنّ المجتمع العربي مجتمع شاب، يسعى بالاهتمام بقدراته الشبابية، وتجنُّب صيد الشباب عبر السوشال ميديا وأساليب الجماعات الإرهابية وطريقتهم في تجنيد الشباب”.

المستقبل العربي

أما الحائز على المركز الثاني، الباحث الأول بمركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، محمد العربي، فقال إنَّ دراسته تناولت بشكل أساسي الدراسات المستقبلية وأهميّتها في استشراف المستقبل العربي.

وأوضح “العربي” في تصريحات خاصّة لموقع سكاي نيوز عربية أن البحث الخاص به هو دراسة تطبيقية لأسلوب بناء السيناريوهات على فكرة ماهية المستقبل العربي.

وكشف أنَّ البناء الأساسي للدراسة قائم على عدم وجود لفكرة المستقبل الواحد، فهي مستقبلات متعددة، حاولتُ فيها مزج كافة العوامل التي تؤثر على المستقبل العربي.

وعن آلية البحث؛ قال إنَّ القسم الأول تناول ماهية الدراسات المستقبلية والاستشراف وكيفية وضع سيناريوهات للعالم العربي في عام 2030، وتشريح لطبيعة البيئة التي تتولد بها المستقبلات العربية.

وتابع: “أما القسم الثاني فتناول فيه علاقة العالم العربي بالقوى الدولية، والتحوُّلات الطارئة في العالم العربي وعلاقتها بالولايات المتحدّة الأمريكية وروسيا والصين، وكيف تمثل هذه العلاقات فرصًا وتحديّات على سلوك الدول العربية”.