أيهما أغلا دم المدنيين أم ملعب الثورة

الصحفي/اياد الشرعبي

إنها الحقاره و الاستهتار بدماء اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي كونها تتخذ من المدنيين الأبرياء دروعاً بشرية لتحقيق أهدافها الطائفية المرفوصة من قبل السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره .

جميعنا نسمع يومياً الاستهدافات الغادرة التي تقوم بها المليشيات الحوثية على المدنيين والأعيان المدنية في كلا من مأرب المكتضة بالنازحين ومناطق تعز ومناطق الساحل الغربي #الضالع وعدن وأرض المملكة العربية السعودية تحت مبرر إنها تقصف المرتزقة وهي في الأساس توغل في قتل المدنيين وتدمر المنشآت المدنية متسببه بمعاناة لا حصر لها في أوساط المدنيين.

وكما هي العادة فإن هذه المليشيات تستخدم المناطق السكنية القابعة تحت سيطرتها لمنصات أطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة دون مراعاة المدنيين الذين سيتأثروا جراء قصف أماكن التهديد بالنسبة لدول التحالف العربي وبهذا الفعل هي تسقط الحصانة عن المنشآت المدنية وتعرضها للقصف والدمار والي جانبها تعرض المدنيين للقصف وبهذا الفعل تفرح كثيراً لإبراز معاناة المدنيين وتسويقها إعلاميا بأن التحالف يستهدف المدنيين وتتباكى لايام أمام العالم وتتناسى إنها السبب الاول والأخير لمايحدث في اليمن وفوق هذا تزيد إقناع المغفلين وتحشيدهم على إنها تحارب العدوان وهي هي العدوان الحقيقي .

ولا يخفى على يمني بأن هذه المليشيات استوليت على سلاح الدوله باكمله فهم اليوم يطلقون الصواريخ البالستية على مخيمات النازحين بمأرب والمدنين بتعز لكي يخضعون لسلطتهم الظالمه ويتحصنون بالمدنين والاسرى

وهاهي الفين منزل وجسر وجامع ومستشفى فجرهن الحوثي خلال الثلاث السنوات الإخيرة فقط وزرع الطرقات ب165 الف لغم حسب اخر احصائية مسح وقاصف مارب بخمسه وستين صاروخ باليستي..

وها هي اليوم مليشيات الحوثي الارهابية تستهدف مخيم النازحين في مأرب رح ضحيت القصف ثلاثه مدنيين واخرين جرحى كما في وهذا يؤكد عدم وجود أي نيه لسلام لدى هذه المليشيات الارهابية

مش مهم خلونا عند الجسر اللي قصفه التحالف ايش اخباره..