مانشستر سيتي يتألق ويسحق سبورتنغ لشبونة بخماسية

ولم يكن هناك وسيلة لإيقاف بطل إنجلترا، حيث اكتسح تماما منافسه في استاد جوزيه ألفالادي، وانتهت المباراة عمليا مع الوصول للاستراحة.

وافتتح رياض محرز التسجيل بعد سبع دقائق بهدف أُلغي في البداية قبل احتسابه بعد تدخل حكم الفيديو، قبل أن يمزق سيلفا الشباك تقريبا بتسديدة رائعة في الدقيقة 17، ليفتتح رصيده من الأهداف.

وبعد ذلك مرر محرز إلى فيل فودن ليسجل بلمسة بسيطة، ثم جعل سيلفا النتيجة 4-صفر قبل الاستراحة مباشرة عقب تمريرة من رحيم سترلينغ.

ولم يتوقف سيتي في الشوط الثاني وأُلغي هدف ثالث سجله سيلف الاعب بنفيكا السابق، بداعي التسلل، قبل أن يختتم سترلينغ الخماسية بتسديدة رائعة في الدقيقة 59.

وكان بوسع سيتي إضافة المزيد من الأهداف إلى حصيلته في هذه الأمسية التي أرسل فيها رسالة قوية لمنافسيه حول نواياه في البطولة بعد خسارته في نهائي الموسم الماضي أمام تشيلسي.

وكان من المفترض أن يمثل سبورتنغ، الذي خسر مرتين فقط على أرضه في الدوري المحلي في آخر عامين، اختبارا صعبا على الأقل لمتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في العاصمة البرتغالية، لكن منذ البداية لم يكن أصحاب الأرض ندا لفريق غوارديولا.

وبدا كيفن دي بروين متسللا وهو يمرر إلى محرز ليسجل الهدف الأول، وهو هدف لم يحتفل به لاعبو سيتي بعدما بدا قرار مساعد الحكم واضحا، لكن حكم الفيديو قرر احتساب الهدف.

وكان هذا هو الهدف العاشر للاعب الجزائري في آخر 11 مباراة له في دوري الأبطال، وسرعان ما ضاعف سيلفا النتيجة بتسديدة صاروخية أسفل العارضة.

ودافع سبورتنغ، الذي كان يخوض مباراته الأولى في دور الستة عشر بدوري الأبطال منذ 13 عاما، بطريقة سيئة وسجل فودن الهدف الثالث بدون عناء، قبل أن يصيب هدف سيلفا الثاني الجماهير في استاد جوزيه ألفالادي بخيبة أمل.

وكان الأمر يتعلق بعدد الأهداف التي سيسجلها سيتي في الشوط الثاني، وأحرز سترلينغ أجمل أهداف المباراة بتسديدة من 25 مترا، وهو الهدف رقم 150 في مسيرته مع الأندية.

وبهذا الهدف أصبح سيتي أيضا الفريق 14 الذي يحرز 200 هدف في دوري الأبطال، ومن المؤكد أن المزيد من الأهداف في الطريق مع استمرار تألقه محليا وقاريا.

اترك تعليقاً