مأرب اليوم
وتقام مباراة الأهلي والهلال الجمعة على ملعب الجوهرة الزرقاء بأم درمان، في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، بدون حضور جماهيري.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد استجاب لطلب من الاتحاد المصري لكرة القدم، بإقامة المباراة دون جمهور، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده العاصمة الخرطوم في الآونة الأخيرة.
تطور سريع
أعلن نادي الهلال أنه ينتظر قرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية “كاس” بعدما كان قد تقدم بشكوى عاجلة ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم” كاف” في أعقاب قرار الأخير بشكل مفاجئ بإقامة المباراة دون جمهور وحرمان النادي السوداني من جماهيره بعدما كان قد وافق لنادي الهلال بالسماح بدخول 15 ألف مشجع.
من جهتها، ذكرت صحيفة “الرواية الأولى” السودانية أن هناك تحركات على مستوى القصر الرئاسي والسلطات الأمنية السودانية بإجراء اتصالات مع “الكاف” لاحتواء معضلة حضور الجمهور للمباراة.
ومن ناحيته، وجه الاتحاد المصري لكرة القدم الشكر للاتحاد الأفريقي “الكاف“” على استجابته لطلب الاتحاد المصري بحماية فريق النادي الأهلي عن طريق اقامة مباراته المقررة أمام الهلال السوداني ضمن بطولة دوري أبطال أفريقيا بدون جمهور “.
غضب سوداني
تحرك الاتحاد المصري لإبعاد الجماهير السودانية، واستجابة “الكاف” لمطالبه، استفز الجماهر السودانية والإعلام السوداني كثيرا، بينما شن الهلال السوداني هجوما عنيفا على الأهلي المصري ومسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ونشر نادي الهلال على موقعه الرسمي الخميس: “في عام 1987 في نهائي دوري أبطال إفريقيا، الحكم المغربي لاراش لم يكن عادلا، وقام بإلغاء هدف صحيح لنادي الهلال، من أجل الأهلي المصري“.
وأضاف: “في عام 2007 في بداية دور المجموعات، تعرض الهلال للظلم بالقاهرة لحساب الأهلي”.
وأوضح: “اليوم تراجع الكاف عن الحضور الجماهيري في المباراة بعدما وافق من قبل على حضور 15 ألف مشجع، وكل ذلك جاء من أجل النادي الأهلي، لقد سئمنا من أن يكون الأهلي الابن المدلل للكاف”.
وتسبب قرار الاتحاد الإفريقي بإقامة المباراة دون جمهور في حالة غضب عارم في أوساط الجمهور السوداني ونادي الهلال على وجه الخصوص بحرمان مشجعيه من الوجود في المدرجات لدعم فريقه في هذه المواجهة المهمة.
أما صفحة مشجعي نادي الهلال الرسمية، فخاطبت اللاعبين على حسابها بموقع فيسبوك: “رسالة إلى لاعبي الهلال، أنتم اليوم لا تواجهون الاهلي المصري وحده، بل أنتم تواجهون فساد منظومة الكاف، وتدفعون ثمن وجود مقر الاتحاد الإفريقي في مصر، بكل تأكيد قد تواجهون أيضا عهر تحكيمي متوقع”.
