جلسة طارئة اليوم لمجلس الأمن لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا

يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، جلسة إنسانية طارئة حول الهجوم الروسي في أوكرانيا بطلب من فرنسا والمكسيك وألبانيا وأيرلندا والنرويج، بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة.

وتتضمن الجلسة المفتوحة إحاطتين: الأولى من مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والثانية من كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف للطفل.

وبينما سيتحدث غريفيثس عن آخر التطورات الإنسانية في أوكرانيا، تتناول راسل آثار النزاع على الأطفال، ونزوح أكثر من نصف مليون طفل من منازلهم في أوكرانيا حتى الآن، بينما تزداد احتياجاتهم وتتضاعف كل ساعة، وتندر معها المستلزمات والأدوية الطبية الحيوية الخاصة.

لاجئون من أوكرانيا على حدود بولندا

لاجئون من أوكرانيا على حدود بولندا

ومن المتوقع أن تشارك في الجلسة، بالإضافة إلى الدول الأعضاء في المجلس، أوكرانيا، وذلك تحت البند 37 من أحكام عمل المجلس.

والمرجح أنه لن تكون هناك كلمات من الدول الأعضاء في المجلس بعد الإحاطتين الرئيسيتين، ولكن ربما يطلب السفير الأوكراني سيرغي كيسليتنا، الكلمة للحديث عن المآسي الإنسانية في بلاده نتيجة للحرب الدائرة.

فرنسا والمكسيك طلبتا عقد جلسة مشاورات مغلقة بعد انتهاء الجلسة المفتوحة، لمناقشة نص قرارهما المشترك حول الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، وهي أوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم منذ دخول القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.

وبالقطع ستحتاج فرنسا والمكسيك لموافقة روسيا، وعدم استخدامها للفيتو، من أجل تمرير هذا القرار الإنساني.