محمد صلاح عاش “ليلة رعب”.. ليزر وهجوم ثم بكاء

ولجأ جمهور السنغال في المباراة التي تأهل منتخب بلاده من خلالها إلى كأس العالم، لتوجيه الكثير من أشعة الليزر على أعين لاعبي مصر أثناء تنفيذ ركلات الترجيح، وعلى الخصوص لوجه نجم “الفراعنة” محمد صلاح أثناء تقدمه لتسديد الركلة الأولى المهمة.

وعندما تقدم صلاح لتسديد ركلته، ظهرت أشعة ليزر كثيفة غطت نصف وجهه قبل أن يسدد الكرة بشكل غريب جدا فوق مرمى الحارس إدواردو ميندي.

وتسببت هذه اللقطة في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي إذ اعتبر العديد من المغردين أن الليزر أثر على رؤية صلاح للمرمى ما دفعه لإهدار الركلة الترجيحية بتلك الرعونة، خاصة وأنه متخصص في تنفيذ ركلات الجزاء مع فريقه ليفربول ومع منتخب بلاده ونادر ما يهدرها.

ومن المعروف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادات القارية للعبة، تمنع السماح للمشجعين بدخول ملاعب كرة القدم وهم يحملون أقلام الليزر.

بكاء صلاح

وعقب المباراة، أظهرت الكاميرات مشهد بكاء محمد صلاح، أثناء خروجه من ملعب عبدالله واد عقب نهاية مباراة منتخب مصر ونظيره السنغالي، بفوز أصحاب الأرض بركلات الترجيح بنتيجة 3-1.

وأكد مصدر داخل منتخب مصر، أن محمد صلاح دخل في نوبة بكاء شديدة، بعد نهاية اللقاء، متأثرا بإهداره لركلة الترجيح الأولى ضد السنغال، التي سددها بغرابة بعيدا عن المرمى، فوق العارضة، وخرج وسط حراسة شديدة.

هجوم على صلاح

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق لحظة تعرض نجم منتخب مصر محمد صلاح لاعتداءات من جانب جماهير سنغالية بعد تأهل منتخب بلادهم إلى مونديال 2022 على حساب “الفراعنة”.

وأظهر أحد الفيديوهات لقطات لجماهير سنغالية وهي تقذف صلاح بزجاجات ماء عندما اقترب النجم المصري من الممر المؤدي لغرف خلع الملابس.

وأظهر فيديو آخر، مشجعا سنغاليا داخل أرضية الملعب يحاول الاقتراب من صلاح، لكن حراس الأمن تمكنوا من إبعاد المشجع ورافقوا النجم المصري لغرف خلع الملابس.

وتأهلت السنغال إلى نهائيات كأس العالمقطر 2022” على حساب مصر، بعد حسمها ضربات الترجيح 3-1.

وستكون هذه ثالث مشاركة للسنغال في المونديال، بعد أن بلغت ربع النهائي في 2002 وودعت دور المجموعات في 2018، فيما تجمدت مشاركات مصر، بطلة إفريقيا سبع مرات (رقم قياسي)، عند 3 مرات في تاريخها (1934و1990و2018) لم تنجح فيها بتخطي دور المجموعات.

اترك تعليقاً