ألمانيا واليابان.. سيناريو 2018 يطارد الماكينات بأول جولة

ويتنافس منتخبا ألمانيا (بطل 2014) واليابان، مع منتخبي كوستاريكا وإسبانيا (بطل 2010)، في مجموعة من المتوقع أن تقدم وجبة كروية دسمة لجمهور مونديال قطر.

عملاق جريح

• تلقى الجمهور الألماني صدمة بكأس العالم 2018 في روسيا، عندما خرج “المانشافت” من الدور الأول في مفاجأة صارخة بعد أن دخل بثقة حامل اللقب.

• خسرت ألمانيا مباراتها الافتتاحية في المونديال السابق بهدف نظيف أمام المكسيك، ثم فازت على السويد في الجولة الثانية، وعندما احتاجت إلى الفوز على كوريا الجنوبية للتأهل في الجولة الختامية خسرت بثنائية نظيفة.

• المنتخب الألماني لديه ذكريات سيئة مع منتخبات آسيا التي كبدته آخر هزائمه في المونديال، ليعود في مونديال 2022 ضد واحد من المنتخبات الآسيوية العنيدة، الذي يتشابه كثيرا مع الفريق الكوري الجنوبي الذي أطاح الماكينات من النسخة الأخيرة.

• ألمانيا تدرك جيدا أن التهاون أمام اليابان وعدم حصد النقاط الثلاث سيعني إمكانية تكرار كارثة البطولة الماضية، لأن المواجهة التالية ستكون أمام إسبانيا في نهائي مبكر.

• يغيب ليروي ساني عن منتخب ألمانيا في مباراته الأولى بمونديال قطر بسبب “مشاكل في الركبة”.

• الرقم القياسي الأوروبي في عدد مرات الفوز بكأس العالم (4 ألقاب) لا يزال مسجلا باسم ألمانيا وإيطاليا، لكن البرازيل في الصدارة برصيد 5 بطولات، مما يعني أن الماكينات يمكنهم معادلة رقم البرازيل في المونديال الحالي إذا نجحوا في العودة إلى مستواهم المعهود، في ظل غياب إيطاليا.

ثقة يابانية

• في المقابل، يعرف المنتخب الياباني كيف يتجاوز ضغط البدايات في المونديال، فقد فاز في المباراة الافتتاحية مرتين في آخر 3 مشاركات لها.

• في 2010 فازت اليابان على الكاميرون في الجولة الأولى، وفي 2018 هزمت كولومبيا، وتأمل أن تشهد بطولة 2022 على تاريخ جديد بالتغلب على العملاق الألماني.

• الإنجاز الأكبر في تاريخ المنتخب الياباني كان التأهل إلى دور الستة عشر في البطولة، وهو الأمر الذي تكرر في المونديال الأخير بعد العبور إلى ثمن النهائي، لكن رحلتهم في روسيا انتهت بخسارة قاسية من بلجيكا 2-3.

• يعد تاكومي مينامينو لاعب موناكو الفرنسي ونجم ليفربول الإنجليزي السابق أبرز عناصر المنتخب الياباني وهداف الجيل الحالي برصيد 17 هدفا، وأكبر تهديد على الألمان في مواجهة المنتخبين.

اترك تعليقاً