الأولى أم الرابعة؟.. السيتي والإنتر في أهم تحديات الموسم

مانشستر سيتي يظهر في المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن خاضها للمرة الأولى الموسم قبل الماضي ليخسر أمام تشلسي ويضيع حلم اللقب الأول قبل أن يعود في الموسم الحالي لتجديد الآمال.

إنتر ميلانو خاض النهائي 5 مرات، فاز في ثلاث مناسبات باللقب مواسم 1963-1964 و1964-1965 و2009-2010، وخسر موسمي 1966-1976 و1971-1972.

 حلم الأولى

  • ظل التتويج بالألقاب الكبرى هو الهدف الرئيسي للسيتزن، وبالفعل نجح الفريق السماوي في السيطرة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز به 7 مرات منذ ذلك الحين، وحصد كل البطولات الممكنة باستثناء دوري أبطال أوروبا.
  • مانشستر سيتي واجه انتقادات كبيرة من النقاد والجمهور في البطولة بعد كل إخفاق، خاصة في عهد المدرب الحالي بيب غوارديولا الذي سبق له التتويج مرتين بالمسابقة مع برشلونة الإسباني، لكن مع كل خسارة في البطولة يعود الفريق الإنجليزي في العام التالي بإصرار كبير لتحقيق لقبه الأول.
  • وصل مانشستر سيتي إلى نصف النهائي 4 مرات، مر خلالها مرتين إلى النهائي، خسر الأول أمام تشلسي موسم 2020-2021 رغم أنه كان المرشح الأوفر حظا للظفر باللقب، وبلغ نهائي الموسم الحالي وسط اتفاق الغالبية العظمى على أنه المرشح الأقوى للتتويج.
  • وقف ريال مدريد أمام مانشستر سيتي مرتين في طريقه نحو “الأولى” وأقصاه من نصف النهائي مرتين، الأولى عام 2016 في حقبة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، والثانية في الموسم الماضي.
  • وقبل تخطي ريال مدريد هذا الموسم قال غوارديولا: “إذا أردت أن تكون بطلا لأوروبا عليك الفوز على ريال مدريد أولا، هذا أمر يعرفه الجميع”، وبالفعل نجح السيتي في سحق عملاق أوروبا برباعية نظيفة في إياب نصف النهائي بعد إجباره على التعادل بهدف لمثله في الذهاب بإسبانيا، ليصبح المرشح الأول للقب وفقا لما قاله بيب نفسه قبل موقعة الفريق الملكي.

 

الرابعة الزرقاء

  • على الجهة الأخرى، حقق المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي مفاجأة ضخمة بوصوله إلى المباراة النهائية رفقة إنتر ميلانو بعد أن كان خارج الترشيحات تماما، وبعيدا مثل أغلب الفرق الإيطالية باستثناء يوفنتوس عن المنافسة على اللقب الأوروبي الأكبر في المواسم الماضية.
  • إنتر لم يعرف طريق التتويج باللقب منذ أن تذوقه عام 2010 تحت قيادة البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو الذي حفر اسمه ضمن أساطير النادي بعد الفوز بدوري الأبطال، وهو ما يأمل إنزاغي في تحقيقه مع “النيراتزوري”.
  • سيطر إنتر على دوري الأبطال في الستينات لموسمين وكاد أن يفوز باللقب لثلاث سنوات متتالية، لكنه خسر النهائي الثالث، ولا يريد أن يخسر ثالث نهائي في تاريخه في إسطنبول أمام الفريق الإنجليزي المتعطش بشدة للقبه الأول.
  • وقلل البعض من قدرة إنتر على مجاراة مانشستر سيتي وأرجعوا تأهله إلى النهائي بسبب القرعة السهلة التي وضعت في طريقه في الأدوار الإقصائية بورتو وبنفيكا البرتغاليين ثم جاره إيه سي ميلان، ليهزم الجميع ويجد نفسه في المباراة النهائية، بينما مر السيتي بالعملاقين بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني من أجل التتويح باللقب.
  • ويتميز إنزاغي بقدرته الهائلة على حسم المباريات النهائية، حيث فاز بكل المباريات النهائية التي خاضها في بطولة كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي باستثناء مباراته الأولى فقط مع لاتسيو، وفيما تلى ذلك كان سلسلة انتصارات لم تتوقف حتى الآن.

 فكرة إيطالية خاطئة

وفي المؤتمر الصحفي قبل المباراة، قال بيب غوارديولا: “عندما تظل النتيجة سلبية بدون أهداف، تظن الفرق الإيطالية أنها في طريقها للفوز، لكن هذا ليس صحيحا، إنها فكرة خاطئة، لن تفوز أبدا بالتعادل السلبي”.

وأضاف بيب :”من المهم جدا في مثل هذه المباريات أن نتعامل مع الأمر جيدا عندما تكون النتيجة تعادل سلبي، يجب ألا نظن أننا في طريقنا للخسارة بسبب تأخرنا في تسجيل الهدف، علينا التعامل مع إيقاع المباراة جيدا والتقدم للهجوم في الوقت المناسب”.

 الفريق الأفضل

وقال إنزاغي عن المباراة: “نواجه الفريق الأفضل في العالم، لقد فاز السيتي بالدوري الإنجليزي 5 مرات في آخر 6 سنوات”.

وأشاد مدرب إنتر بمنافسه قائلا: “غوارديولا مدرب استثنائي في عالم كرة القدم الحديثة، يمكننا تقسيم كرة القدم الآن إلى ما قبل غوارديولا وما بعده”.

اترك تعليقاً