“طفل العرس” يخطف الأضواء مجددا في الأردن.. وهذه هي القصة

كان الذيابات قد خطف الأضواء بعد أن قدّم ورقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أثناء سلامه عليه في مراسم مأدبة العشاء التي أقامها احتفالا بزفاف نجله الحسين أمام الكاميرات، ليقوم الملك بدوره بأخذ الورقة ووضعها في جيبه. لتتصدر الورقة بعد مواقع التواصل الاجتماعي وحولها العديد من التساؤلات بدءا من هوية الطفل وصولا إلى محتواها.

محتوى الورقة

وكانت سكاي نيوز عربية قد كشفت في حينها نقلا عن “يزيد” أحد أعضاء الفرقة عن هوية الطفل ومحتوى الورقة التي سلمها للملك.

وقال في حديثه “إن الطفل إبراهيم أبو الشيخ الذيابات (9 سنوات) وهو أحد أعضاء فرقة غزلان الرمثا، قام بتسليم الملك ورقة طلب فيها حافلة لمساعدة الفرقة في فعالياتها”.

 وأكد الذيابات أن الفرقة لا تمتلك حافلة خاصة للتنقل في المناسبات التي تقوم بإحيائها.

ما الجديد؟

ويوم الأربعاء، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بصور الطفل إبراهيم الذيابات وهو يتسلّم رفقة زملاءه أعضاء الفرقة “حافلة النقل” كهدية من الملك عبد الله الثاني إلى الفرقة وشكر خاص للطفل.

وقال الطفل إبراهيم الذيابات لموقع سكاي نيوز عربية “إن الفرحة التي يشعر بها لا يمكن وصفها، وأن هذه اللفتة من الملك تعني له الكثير”

وتابع، “في كل مكان أصبح الجميع يناديني بـ “طفل العرس”، وأنني أصبحت شخصية عامة في المدينة بشكل خاص والأردن بشكل عام، وأشعر فعلا بأنني (ترند) في جميع الأوقات”.

 وختم حديثه، “كنت متأكدا من أن الملك سيجيب طلبي، فأنا شعرت بأنني كنت أطلب من والدي (..)، والملك لم يخيبني”.

من جهته، قال ربيع الذيابات رئيس الفرقة لموقع سكاي نيوز عربية إن الفرقة وفي صباح اليوم الثالث من انقضاء حفل العشاء الملكي، تلقت اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني، قام بشكرهم من خلاله على مشاركتهم وبشّرهم بإجابة الطلب”.

أكّد الذيابات أن أهمية الحافلة تكمن في قدرة الفرقة على سهولة التنقل بين المحافظات ونقل كوادرها ومعداتها، خاصة وأن الفرقة انتقلت إلى مستوى خيالي في الحجوزات بعد مشاركتهم في الزفاف الملكي، فكانت هذه المشاركة هي “بوابة القدر”، على حد تعبيره.

 وعبّر الذيابات عن فرحته الشديدة وزملاؤه بإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية التاريخية، مهنئين الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله والأمير الحسين بمناسبة الزفاف ومتمنين لهم وللأردنيين دوام الأفراح والمناسبات السعيدة.

يذكر أن فرقة الرمثا للفنون الشعبية تأسست عام 1985، وتؤدي الدبكة الرمثاوية التي تعكس ثقافة بلاد الشام، وتساهم في نقل الثقافة والفن الأردنيين حول أنحاء العالم.