تأييد إصلاحي قوي للتنكيل الحوثي بالبهائيين

أيدت قيادية بارزة في حزب الإصلاح، الذراع المحلي لجماعة الإخوان، الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق أتباع الطائفة البهائية في اليمن.

وكتبت القيادية الإخوانية رشيدة القيلي، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أقولها بكل قناعة وصراحة.. من محاسن الحوثي، وهي قليلة، قمعه لشلة البهائيين الضالين المضلين في صنعاء”.

وجاء تأييد القيادية في حزب الإصلاح لتنكيل الحوثيين بالبهائيين في صنعاء، في غضون دعوة فريق خبراء الأمم المتحدة، المليشيات الانقلابية إلى إسقاط تهم الردة والتجسس التي توجهها لـ 24 شخصا غالبيتهم من البهائيين والإفراج عنهم فورا، وإيقاف الممارسات التمييزية القائمة على أساس الدين أو المعتقد.

وحسب موقع الأمم المتحدة، ذكر الخبراء المعينون من مجلس حقوق الإنسان في جنيف، في بيان صحفي، أن “الإجراءات الجنائية كانت قد بدأت في إحدى المحاكم الحوثية بصنعاء في 15 أيلول/ سبتمبر المنصرم، بحق 24 شخصا، من بينهم 22 على الأقل من البهائيين يشملون ثماني نساء وقاصرا، بتهم الردة وتعليم الدين البهائي والتجسس”.

وقال خبراء الأمم المتحدة “إننا نشعر بالقلق الشديد إزاء ملاحقة هؤلاء الأشخاص جنائيا، استنادا إلى تهم تتعلق بدينهم أو معتقداتهم، ونشعر بالقلق بشكل خاص من أن عقوبة بعض هذه التهم هي الإعدام”.

وأضاف الخبراء “نكرر دعوتنا إلى سلطات الأمر الواقع في صنعاء لوضع حد فوري لاضطهاد البهائيين المتواصل في اليمن وإطلاق سراح المعتقلين بسبب دينهم أو معتقدهم”.

وأشار الخبراء إلى أنه لم يتم التحقيق مع الأشخاص ولم يتلقوا إشعارا قانونيا من النيابة بشأن التهم الموجهة إليهم، قبل البدء في إجراءات المحاكمة الجزائية.

وكان خمسة من المتهمين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز قد مثلوا أمام المحكمة الحوثية في صنعاء يوم 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم؛ وأمر القاضي الحوثي بنشر أسماء الأشخاص المتبقين في صحيفة محلية.

اترك تعليقاً