رسمياً:الحكومة اليمنية ترد على البيان السعودي بشأن التطورات الأخيرة في الجنوب

مأرب اليوم/متابعات:

رحبت الحكومة اليمنية ببيان المملكة العربية السعودية الصادر، اليوم الخميس، والذي أكد على البيانات السابقة للمملكة.
وثمنت الحكومة اليمنية في بيان لها، موقف المملكة الرافض بشكل تام للتصعيد الأخير في بعض المحافظات الجنوبية ورفض كافة آثارها وتأكيدها الكامل على ضرورة استعادة كافة مؤسسات ومعسكرات الدولة وحرصها الكامل على استقرار اليمن باعتبار ان تهديد استقرار اليمن يعتبر تهديدا لأمن واستقرار المملكة.
كما جددت الجمهورية اليمنية شكرها لكافة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأبدت استعدادها الكامل لما دعت إليه المملكة العربية السعودية الشقيقة.

من جهته قال وزير الإعلامي اليمني، معمر الإرياني،: “أن الحكومة ترحب بالبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية والذي لم يخيب آمال اليمنيين الذين راهنوا على موقف حازم للمملكة تجاه الاحداث التي شهدتها المحافظات الجنوبية”.
وأَضاف الإرياني: “البيان السعودي وضع النقاط على الحروف وحسم الجدل حول موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي وعدم القبول بأي محاولات لإيجاد واقع جديد، ورفض محاولات زعزعة استقرار اليمن وإثارة معارك جانبية لا يستفيد منها سوى التنظيمات الارهابية والمليشيا الحوثية”
وأوضح معمر الإرياني بأن البيان التاريخي للسعودية امتداد لمواقف اهلنا واشقائنا بالمملكة المشرفة تجاه اليمن والمساند لليمن قيادة وحكومة جيشا وشعبا في معركة استعادة الدولة واسقاط انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة ايرانيا، والمنحاز دوما لأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية في ظل التحديات التي تواجهها بلادنا.
وأشار الوزير بأن اليمنيون لن ينسو لاشقائهم في المملكة هذه المواقف التاريخية التي جنبت اليمن مآلات كارثية واجتازت به منعطفات صعبة ومصيرية وسيخلدونها جيلا بعد جيل، وستظل تلك المواقف شاهدة على عمق العلاقة والروابط وواحدية العدو والمصير بين البلدين الجارين والشقيقين.
وكانت السعودية اصدرت بياناً في وقت سابق، اليوم الخميس، قالت أنها ترفض رفضاً تاماً التصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث في عدن، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار.

وأشارت إلى أن المملكة لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي داعش والقاعدة “.

اترك تعليقاً