نائب رئيس الانتقالي: حوار جدة أملنا لتوحيد الجهود ضد المشروع الإيراني

اعتبر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، اليوم الثلاثاء، حوار جدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على المشروع الإيراني في المنطقة.

وقال ابن بريك، في تغريدة على “تويتر”، “ثقتنا بالتحالف العربي بقيادة السعودية لا حدود لها” مضيفاً “سننتصر بإذن الله رغماً عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني”.

وتابع: “حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبدا عن هذا الهدف ولن يحيد عنه”.

تأتي تصريحات ابن بريك بالتزامن مع تأكيد مصادر متعددة أن الحكومة اليمنية “الشرعية” والمجلس الانتقالي الجنوبي، يقتربون من التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع على السلطة بين الجانبين في مدينة عدن جنوبي البلاد.

وقال السفير اليمني لدى فرنسا رياض ياسين عبدالله، إن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، وإن قوات التحالف ستنتشر مؤقتاً في عدن، بحسب ما نقلته عنه وكالة رويترز.

وأكدت مصادر مطلعة أن “هناك تقدم في محادثات جدة”، موضحة أن “الحوار لا يزال جارياً ويدور حول ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات”.

وكانت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قالت على “تويتر” إنه قد يتم التوقيع على اتفاق في جدة في غضون بضعة أيام.

وتستضيف مدينة جدة السعودية منذ أكثر من شهر، محادثات غير مباشرة دعت إليها المملكة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المسلح المدعوم من الإمارات، لإيقاف التصعيد في جنوب اليمن ووضع حل للخلافات، وذلك بعد أن أحكمت قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، سيطرتها في 10 أغسطس الماضي على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية “الشرعية” عاصمة مؤقتة للبلاد، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من الطرفين.