آخرهم رونالدو.. 10 نجوم في كرة القدم عاشوا مآس إنسانية

وأعلن كريستيانو رونالدو، مساء الاثنين، وفاة طفله حديث الولادة، من صديقته جورجينا رودريغيز، وطالب ببعض الخصوصية في بيان رسمي.

وبينما يحسد الكثيرون رونالدو ونجوم كرة القدم، لامتلاكهم الشهرة والمال والشعبية، إلا أن عددا من هؤلاء النجوم، عاشوا مآس أثرت وستؤثر عليهم إلى الأبد، وآخرهم النجم البرتغالي رونالدو.

رحيم ستيرلنغ

عانى نجم مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا الشهير، رحيم ستيرلنغ، من طفولة صعبة جدا، حيث تعرض والده للقتل عندما كان عمره عامان فقط، في جامايكا.

بعدها قررت والدته تركه مع جدته في جمايكا، والسفر إلى بريطانيا للعمل والدراسة، من أجل تأمين مستقبل أفضل لأطفالها بعد رحيل الأب، لتنجح بإحضارهم إلى إنجلترا بعدها بثلاثة أعوام.

ستيرلنغ عانى من طفولته كثيرا، واضطر للذهاب إلى مدرسة خاصة بالأطفال ذوي المشاكل السلوكية، وتوقع أستاذ له أن نهايته قد تكون في السجن، إذا لم يركز على سلوكه وموهبته، وهو ما نجح في فعله عندما وصل سن المراهقة.

ريو فيرديناند

نجم منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد السابق، ريو فيرديناند، كان يعتبر أفضل من أفضل المدافعين في جيله، لكن مأساة لم يتوقعها حلت عليه خلال مسيرته الكروية.

وبعد 15 عاما من الزواج، اضطر فيرديناند لتوديع زوجته ريبيكا إيليسون، التي توفيت عام 2015 بمرض السرطان، ليدخل بعدها اللاعب في حالة اكتئاب وإدمان على الكحول.

النجم الإنجليزي السابق، والإعلامي الحالي، استطاع تجاوز أزمته، وتزوج مرة أخرى في 2020، بمباركة من زوجته الراحلة، التي تمنت أن “يعثر على الحب مرة أخرى”، في رسالة تركتها مع صديقتها المقربة قبل وفاتها.

ميكايل بالاك

نجم منتخب ألمانيا الأول في بداية الألفينات، ميكايل بالاك، تعرض لفاجعة كبيرة، في 2021، عندما توفي ابنه إيميليو، البالغ من العمر 18 عاما، في حادث مروع.

وتوفي ابن أسطورة المنتخب الألماني بعد حادث “مروع” له على دراجة رباعية، والتي عادة ما تستخدم وسط الكثبان الرملية والمناطق السياحية الطبيعية، في حديقة منزل اللاعب الألماني بالبرتغال.

ووفقا للسلطات البرتغالية، فأن الدراجة الرباعية كانت على أرض غير مستوية، مما جعلها تتدحرج وتدهس إيميليو الذي توفي في فناء منزل والده.

يايا توريه وكولو توريه

الشقيقان الشهيران، يايا وكولو توريه، نجما منتخب كوت ديفوار، كانا يمثلان منتخب بلادهما، في مونديال 2014 بالبرازيل، عندما وصلتهما أخبار وفاة شقيقهما إبراهيم، بعد صراع مع مرض السرطان.

إبراهيم كان لاعب كرة قدم أيضا، ورغم وفاته بعمر 28 عاما، أصر والد النجمان على أن يبقيا في البرازيل، لتمثيل المنتخب بالمونديال.

جاك غريلش

نجم منتخب إنجلترا ومانشستر سيتي و”محبوب الفتيات”، جاك غريلش، يحمل في قلبه مأساة عائلية كبيرة، لا يعرف عنها الكثيرين.

غريلش تعرض لصدمة كبيرة عندما كان عمره 4 أعوام فقط، عندما توفي شقيقه الرضيع، كيلان، الذي كان يبلغ من العمر 9 أشهر فقط، بسبب مشاكل صحية.

كما أن شقيقته الصغيرة، التي وصفها غريلش بأنها “أقرب صديق له”، تعاني من الشلل الدماغي، وتعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة.

أليسون بيكر

أما حارس مرمى ليفربول الإنجليزي ومنتخب البرازيل، أليسون بيكر، فتعرض لصدمة كبيرة في 2021، عندما توفي والده المقرب منه كثيرا، في البرازيل بحادث مروع.

وفي خضم الموسم الماضي، تلقى أليسون اتصالا هاتفيا، يخبره بأن والده خوسيه أغوستينيو قد مات غرقا، أثناء ذهابه لصيد السمك في بحيرة قريبة من منزله بالبرازيل.

 لويس إنريكه

عانى مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكه، من واحدة من أكثر الفواجع حزنا، عندما توفيت طفلته الصغيرة زانا، بعمر 9 أعوام فقط.

إنريكه وعائلته عاشوا سنوات صعبة، خلال مرض زانا بسرطان العظام، واضطر لوداعها أخيرا في 2019.

نغولو كانتي

النجم المحبوب نغولو كانتي، قاد منتخب فرنسا لتحقيق لقب كأس العالم 2018، بالرغم من معاناته مع مأساة عائلية كبيرة.

وقبل مونديال 2018 بأسابيع قليلة، وبينما كان كانتي يستعد مع منتخب فرنسا للبطولة، تلقى نجم خط الوسط خبر وفاة شقيقه نياما متأثرا بسكتة قلبية.

كانتي أصر على اللعب والتألق، ومساعدة منتخب بلاده على تحقيق لقب كأس العالم، بالرغم من الحزن الكبير الذي كان يشعر به وقتها.

روبرت إينكه

اسم حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، روبرت إينكه، يرتبط كثيرا بالحزن في ألمانيا، بسبب قصته المأساوية.

إينكه الذي كان قائدا لنادي هانوفر، والحارس الثالث للمنتخب الألماني في بطولة كأس أوروبا 2008، أقدم على الانتحار، عام 2009، بإيقاف سيارته أمام قطار سريع، بعد يومين فقط من خوضه 90 دقيقة بمباراة بالدوري الألماني أمام هامبورغ.

وكشف لاحقا أن إينكه كان يعاني من الاكتئاب الحاد، بعد وفاة طفلته بعمر عامين، سنة 2006، بسبب مرض نادر في القلب.

 

 

اترك تعليقاً