سيتي يقلب الطاولة على برايتون ويستعيد صدارة البريميرليغ

وكان ليفربول قفز إلى الصدارة بشكل مؤقت بعد الفوز 4-صفر على مانشستر يونايتد يوم الثلاثاء، وعانى سيتي في الشوط الأول في استاد الاتحاد في ظل اعتماد برايتون على الدفاع المنظم.

وكان ليفربول يتأخر بفارق 14 نقطة عن الصدارة في يناير، لكنه عاد بقوة لسباق المنافسة على اللقب عقب الانتصار 11 مرة في آخر 12 مباراة بالدوري.

ورغم ذلك انتهت آمال ليفربول في البقاء على القمة هذا الأسبوع بعدما دخل سيتي الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا وافتتح الجزائري محرز الأهداف بعد ارتباك دفاعي في الدقيقة 53.

وقضى الهدف على توتر سيتي، ثم أضاف الهدف الثاني بعد 12 دقيقة أخرى بعد تسديدة أبدلت اتجاهها من فودن من خارج منطقة الجزاء.

ومع تراجع برايتون، سجل سيلفا الهدف الثالث ليضمن فوز فريق المدرب بيب غوارديولا، وارتفاع رصيده إلى 77 نقطة من 32 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول صاحب المركز الثاني، ويبدو الفريق في طريقه لحصد لقبه الرابع في خمس سنوات.

وقال غوارديولا “كان علينا الفوز في 14 مباراة متتالية لإحراز اللقب قبل ذلك. إذا أهدرنا النقاط سيفوز (ليفربول) باللقب، وإذا فزنا بكل مبارياتنا سنصبح الأبطال”.

وأضاف “نحن الآن نضمن حسابيا التأهل لدوري الأبطال (الموسم المقبل). الآن نحن نعرف ما ينبغي فعله”.

وكان سيتي مرشحا بقوة قبل المباراة للفوز، حيث خسر برايتون ثماني مرات في آخر تسع مباريات أمام سيتي واستقبل خلالها 27 هدفا.

لكن برايتون ذهب إلى مانشستر بعدما فاز على أرسنال وتوتنهام هوتسبير في آخر جولتين، وحقق الانتصارين خارج أرضه.

وكما فعل في الجولتين السابقتين، اعتمد برايتون على تقارب المسافات خلال الدفاع، واقتصرت محاولات سيتي على التسديد بعيد المدى.

وأهدر محرز أخطر فرصة في الشوط الأول حيث تباطأ في التسديد طويلا بعدما تقدم الحارس روبرت سانشيز عن مرماه.

لكن بغض النظر عما قاله غوارديولا بين الشوطين، فقد اختلف شكل الفريق سريعا وانطلق كيفن دي بروين بالكرة قبل أن تصل إلى محرز ويسدد داخل المرمى من داخل المنطقة.

وهذا الهدف رقم 23 لمحرز في كل المسابقات هذا الموسم، ولم يسجل أي لاعب في الدوري الإنجليزي أكثر منه سوى محمد صلاح برصيد 30 هدفا. 

وكان فودن محظوظا في الهدف الثاني بعدما أبدلت التسديدة اتجاهها ودخلت مرمى برايتون، فيما اختتم سيلفا الأهداف قبل ثماني دقائق من النهاية.

وقال جراهام بوتر مدرب برايتون “يجب أن تكون مثاليا للخروج بأي شيء من هنا من المباراة، ولم نكن كذلك. رغم أن الحظ ساند المنافس في الأهداف فليس لدينا أي شكوى من النتيجة النهائية”.

اترك تعليقاً